يخوض الروائى والكاتب عمار على حسن، أولى تجاربه السينمائية من خلال روايته "السلفى"، والمقرر تحويلها إلى عمل سينمائى يخرجه سعد هنداوى، ويتولى صياغة الحوار له جمال عبد القادر، حيث يجتمع الثلاثة لوضع تصور للسيناريو والحوار، استعدادا لبدء ترشيح أبطال الفيلم، وتحديدا موعدا لتصويره.
ويتطرق الكاتب الدكتور عمار على حسن من خلال روايته "السلفى"، إلى ظاهر التطرف الدينى، وكيف استغل الإخوان وأنصارهم الدين فى تحقيق أطماعهم السياسية، وذلك من خلال محام ليبرالى يكشف هذا الفكر المتطرف ويواجهه، حتى تقابله العديد من الصعوبات والمشاكل، إلى أن يتفاجأ بأن ابنه انضم لهذه الجماعات وتحول لقاتل أملا فى دخول الجنة، كما يفعل الدواعش.
وصدرت راوية "السلفى"، عن مكتبة الدار العربية للكتاب فى نحو ثلاثمائة صفحة، حيث تتلاحق أحداث الراوية فى إطار واقعى، يكشف بالحقائق والأدلة كيف يفكر تجار الدين.