لأن مشوارها طويل فى حب الخير، ولا تتوانى لحظة فى تقديم الدعم والحب والخير بكل ما تملك من قوة وصوت وموهبة، وكيف لا تكون كذلك وهى الديفا سميرة سعيد، التى تعتبر فعلها للخير والعمل الاجتماعى جزءا أصيلا من مسئولياتها كنجمة وفنانة محبوبة فى كل بلدان الوطن العربى، ولأن "الأقربون أولى"، انتهزت النجمة سميرة سعيد تواجدها فى مدينة طنجة المغربية لتقوم بزيارة خاصة للأطفال فى حضانة طنجة الخيرية.
زيارة سميرة سعيد فى طنجة لم تكن زيارة نجمة لمؤسسة خيرية، ولكنها كانت أقرب لزيارة أم لأطفالها الذين يحبونها ويعشقون أغانيها، ومن هنا بدأت الزيارة تتحول لأجواء من السعادة والفرح والطاقة والحنان.
غنت سميرة سعيد مع الأطفال، وسمعت حكاياتهم، وتنفست هوائهم، وعاشت معهم أحلامهم، بل إنها جلست على نفس مائدتهم وقررت أن تأكل من نفس طعامهم، لتكون الحصيلة يوما لم ولن ينسوه الأطفال، ولا يمكن أن تنساه الديفا هى الأخرى.
وقبل أن تودعهم تركت تبرعا خاصا لهم، حتى تكون قدوة يقتدى بها كل من يزور هؤلاء الأطفال الذين فى حاجة ماسة للدعم المعنوى قبل المادى.
سميرة سعيد التى كان لها كثير من المحطات مع أطفال مستشفى سرطان الأطفال، التى غنت لها أغنية وش الخير، تركت الأطفال وقد استمدت منهم مزيدا من الطاقة والشجاعة والبراءة، لتخرج كل طاقاتها الليلة فى حفلها الذى تحييه على هامش فعاليات مهرجان قفطانوس.