اللى بيقرأ وبيتابع تعاطف الناس سواء من داخل الوسط الفنى أو من خارجه.. مع المحنة اللى بيمر بيها المخرج سامح عبد العزيز.. ودعوات الكثيرين إن ربنا يفك كربه.. من حقه يسأل.. وهو على ايه كل ده.. ده مجرد مخرج يعنى.. أولا محبة الناس ده عطية من الله... ربنا بيرزقها للى بيختاره.. لما تلاقى السايس اللى بيتعامل مع سامح جاى عشان يزوره ويطمن عليه.. دى تسوى كام.
لكن ليه كل ده.. أقول لك أنا بقى.. جمعتنى صحبة ومزاملة سامح بحكم العمل الفنى ثلاث مرات.. مرة كمخرج لفيلم أسد و4 قطط عام 2007 تقريبا وكان أول عمل ليه بعد فيلم درس خصوصى وبعدها فى 2014 كمخرج لفيلم تتح ثم مخرجا لمسلسل فيفا أطاطا لمحمد سعد.. واشهد الله انه لم يتغير منذ بدايته وحتى سطوع نجمه كمخرج الا للأحسن... مثلا فى يوم كنا بنصور مشاهد لفيفا أطاطا فى الاسكندرية وكان صابح علينا شهر رمضان.. وبعد انتهاء يوم التصوير من العادى ان الكل يتحرك مغادرا المكان وبالذات وإننا لسه هنرجع القاهره والكل عاوز يلحق يتسحر فى بيته.. ولكن سامح كان بيأمن على كل الناس ويتأكد ان جميع العمال بالذات قد ركبوا الاتوبيس عائدين إلى القاهرة.. وهو آخر واحد غادر المكان من فريق العمل.. سامح كان بيتخانق لأى ممثل وبالذات الممثلين الصغيرين لو حد منهم راح يتفق مع المنتج الفنى الخاص بالعمل اللى سامح رشحه ليه ولم يأخذ ما يريده.. ويقوم بإعادة الممثل مرة أخرى ليحصل على كامل حقه حسب رغبته.. سامح مكتبه كان قبله لكل الناس.. تروح عنده لازم يقابلك بكوم من منيوهات جميع المطاعم لتطلب ما تريده فأنت فى بيت أخوك وهتطلب يعنى هتطلب... سامح بعد نهاية أى عمل ليه سوف يعرض فى شهر رمضان.. كان يحرص على توزيع فانوس هدية على كل الناس فى نهايه عملهم والتصوير معهم ونشر ذلك على صفحته على الفيس بوك مع شكر خاص منه.. سامح كان بيجبر بخاطر الكل.. عشان كده كلنا متأكدين ان ربنا هيجبر بخاطره وهيرجع ينور مكانه الطبيعى كمخرج حساس ومتميز.. سيقف على قدميه سريعا من كبوته.. ويا سامح ما يهزك ريح.