رحلة عقدين من الزمن فى دهاليز المزيكا الإلكترونية، هى خلاصة وصف يطول فى توصيف مشوار الموسيقى المصرى محمد رجب، أحد أبرز أيقونات الإلكترونيك ميوزيك وأوائل روادها خلال أواخر التسعينات، والذى قرر أخيرًا الخروج من بوتقة "الأغانى الغربي"، وتقديم مشروعه الموسيقى الخاص باللغة العربية للمرة الأولى، فى أول حفلات انطلاقته فى مدينة تورونتو الكندية، مساء الأحد 11 مارس.
Machine Eat Man هو الاسم الذى اختاره رجب ليكون عنوان مشروعه الموسيقى فى ملكوت الإلكترو روك، وخاض به عشرات الحفلات فى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية والقارة العجوز على مدار أكثر من 18 سنة منذ بداية رحلته، نتاجها دستة ألبومات غلب عليها طابع المزيكا الصرف أو ستايل الغناء باللغة الإنجليزية، وقرر مؤخرًا بدء انطلاقة موسيقية جديدة عبر أجدد ألبوماته "مجهول"، والذى يمزج فيه خبرته فى المجال الموسيقى مع أغانى باللغة العربية للمرة الأولى فى رحلته.
15 أغنية حتى الآن هى حصيلة بروفات امتدت أكثر من عام كامل لمشروع محمد رجب الجديد، وينوى استعراض بشائره للمرة الأولى بشكل لايف عبر جولة حفلات موسيقية فى أنحاء كندا، قبل أن يعود به إلى مصر بعد غياب طويل عن حفلات بلده الأم، بحيث تشهد "تورونتو" لحظة ميلاد "مجهول" أمام مسماع الجمهور الأوروبى، فى افتتاح أولى حفلات فرقة مسار إجبارى فى كندا.