دوماً ما يحلم الجميع بالنجاح وتحقيق ثروة مالية ضخمة خلال سنوات قليلة، وهو الأمر الذى يحدث جلياً مع ثنائى مصرى سواء اتفقت أو اختلفت معهما إلا أنهما استطاعا تكوين ثروة كبيرة فى سن صغير قبل الـ30 من العمر رغم أن كلاً منهما فى مجال غير الآخر.
محمد رمضان فى مشهد من الاسطورة مع أمواله
محمد صلاح ومحمد رمضان هما الثنائى محور الحديث فى السطور التالية والذى نجح كلاهما فى تحقيق تلك الثروة عبر رواتبهما التى باتت محور دهشة من قبل المسحورين بالأرقام الذى يتقاضاها الاثنان.
محمد صلاح
صلاح نجم ليفربول يتقاضى 90 ألف جنيه إسترلينى أسبوعياً بينما يتباهى رمضان خلال تصريحاته دوماً على أنه الأعلى أجراً متجاوزاً كل من سبقوه بحصوله على أجور خيالية تخطت الـ40 مليون جنيه على المسلسل.
محمد رمضان وسيارته اللامبورجينى
ولأن تلك الأرقام بمثابة الإعجاز لغالبية العقول ممن يحاولوا الوصول لنصف ما وصل إليه رمضان وصلاح فإننا نسلط الضوء على كيفية الوصول لما وصل إليه النجمان عبر طريقة تفكيرهم الذى أكدها كلاهما خلال حواراتهما.
محمد صلاح اثناء حصوله على جائزة الافضل فى افريقيا
قانون الجذب هو ما كشف عنه النجمان فى حواراتهما الأخيرة حيث أكد رمضان أنه دوماً ما كان يتخيل نفسه أثناء لعب الأدوار الصغيرة بأنه سيصبح رقم 1 على مستوى الأجر والنجومية وهو ما تحقق خاصة أثناء شراءه لسيارة لامبورجينى مما ذكر أحد المصاحبين له فى مسيرته بالكشف عن أن محمد سبق وعاش هذا الحلم منذ 7 سنوات أو أكثر.
هدفين من أهداف محمد صلاح
بينما اتفق محمد صلاح مع رمضان بهذا الأمر حينما كشف خلال حوار له قبل بطولة الأمم الأفريقية فى الجابون تحديداً مع لميس الحديدى عن تصديقه لقانون الجذب وإيمانه به، ولذلك فهو يحلم ويصدق حلمه بالوصول إلى ما هو أفضل، وهو الأمر الذى ظهر فى تصريحاته حينما فاز بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا وأكد خلال خطابه على أنه عاش هذا الحلم كثيراً.
صلاح لم يكتف بذلك وإنما أكد وقتها على أن الحلم الآن هو الفوز بالكرة الذهبية، لذلك وإذا كنت لم تأمن بأهمية قانون الجذب والنماذج الناجحة التى دوماً ما تتغنى به وتعيشه كأسلوب فى التفكير تجاه أحلامهم ما عليك إلا التدقيق بما حققه صلاح ورمضان.