اعتزازها بلهجة وطنها لبنان، أمر لا يمكن أن ينتقص من موهبتها أو يجعلها مصدر إزعاج لأحد، لكن أن يتم وضع اسم مصر أو الأغنية المصرية فى جملة مفيدة مع هذا الأمر، فهذا قد يسبب بعض المشكلات.. هذا تماما ما حدث مع شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم التى تحتفل اليوم بعيد ميلادها، من المؤكد أنها وخلال شريط الذكريات الذى قد يمر أمام أعين أى شخص فى مثل هذه المناسبة، سوف تتوقف نجوى كرم عند هذه الأزمة التى وضعتها فى موقف لا تحسد عليه مع الجمهور المصرى.
نجوى وفى أحد تصريحاتها قالت عندما سئلت عن عدم غنائها باللهجة المصرية مثلها مثل سائر النجوم فى لبنان وفى الوطن العربى بأكمله، قالت إنها لن تغنى مصرى، ولن تغنى إلا لبنانى، واستكملت حديثها قائلة إن المطربين المصريين لا يغنون باللهجة اللبنانية وبالتالى فهى أيضا لن تغنى باللهجة المصرية.
الصحافة المصرية لم تتوان لحظة خلال هذه الأزمة عن واجبها فى الرد على نجوى كرم، ونفذت حملة هجوم شرسة وغير منظمة أو متفق عليها على نجوى كرم، الأمر الذى جعلها تتراجع، وتتحدث عن الأزمة من خلال أحد البرامج اللبنانية، وأكدت أنها لم تقصد أبدا الإهانة، وأنها قصدت أنها متخصصة فى اللهجة اللبنانية، وبالتالى لا تتمكن من إعطاء كل ما لديها فى أى لهجة أخرى، ووجهت اعتذارا رسميا للجمهور المصرى إن كان قد أسيئ فهمها.