"يوسف فوزى" من منا لا يعرف هذا الاسم، من المحبين للأفلام المصرية القديمة التى لعب بطولتها كبار الفنانين أمثال عادل إمام، ونادية الجندى، ولم يره فى مشهد أو دور قوى، شده للبحث عن هذا الفنان صاحب القدرات التمثيلة الخارقة.
وبعيدا عن الأفلام التى قدمت منذ سنوات أصبح يوسف فوزى أيقونة الفنانين الشباب فى معظم أعمالهم، كان فى مقدمتهم النجم "أحمد حلمى" الذى اعتمد عليه فى "مطب صناعى"، و"بلبل حيران"، وهانى رمزى فى "سامى أكسيد الكربون"، ومحمد سعد فى "اللمبى 8 جيجا"، و"غش الزوجية" لرامز جلال.
بعد كل هذه الأفلام هل من الممكن أن يغفل أى شخص عاقل دور "يوسف فوزى" فى نجاح مثل هذه الأفلام، وإضافة الخبرات للفنانين الشباب الذين لعبوا دور البطولة فيها، لكن للأسف أصحاب هذه الأفلام نسوا تماما "يوسف فوزى" مثلما فعل كبار الفنانين، نسوه بمجرد أن أعلن صراحة وفى مكالمة تليفونية أنه أصيب بمرض "الشلل الرعاش"، أعلنها ولم يخجل، لكن أهل الفن خجلوا من التعاون معه ونسوه تماما وكأنه لم يضف لهم.
"يوسف فوزى" لا ينتظر شفقة أو إحسانا من هؤلاء النجوم لأن الدنيا لا تستمر على وتيرة واحدة، ومن ينسى شخصا قدم له العون في أي فترة من حياته، من المتوقع أن يقع في نفس الأمر ذات مرة، ووقتها لن يتذكره أحد أيضا.
ولكى نؤكد قوة وبراعة "يوسف فوزى" نرفق مجموعة من أهم أعماله:
ليلة القبض على بكيزة وزغلول، عنتر شايل سيفه، حتى لا يطير الدخان، حنفي الأبهة، الراقصة والسياسي، وفي الدراما أستاذ ورئيس قسم، ولى العهد، حب تحت الحراسة، أوبرا عايدة، الملك فاروق، هوانم جاردن سيتى.