"رومانسية على طريقة الإكوستيك"، خلاصة ما تقدمه فرقة يوما، أسرع التجارب الغنائية نجاحًا وانتشارًا من قلب تونس الخضراء، والتى تضم شاب وفتاة وثالثهما جيتار فقط، وتحمل معظم أغانيها طابع التفاؤل والعاطفة، وها هما الثنائى رامى وصابرين يجهزان لشد الرحال إلى قلب القارة العجوز، لغحياء أولى حفلاتهما بالعاصمة البريطانية لندن، فى الثامنة مساء الأحد 10 مارس.
وتأتى هذه الحفلة فى ثانى محطات يوما فى جولتهما الأوروبية، التى بدأت منذ أيام من عاصمة النور الفرنسية، ضمن سلسلة حفلاتهما العالمية فى مطلع انطلاقة الفرقة الفنية الجديدة لعام 2018، ويقدمان خلالها مقتطفات من أغنيات ألبومهما الجديد "غبار النجوم"، مثل "مستنى الليل" و"خلينى شوية" و"هلالى"، ضمن أولى بشائر دخولهما العام الثانى فقط من عمر خروج مشروعهما الموسيقى للنور، والمعتمد بالأساس على تيمة الإكوستيك البسيطة، بصوت صابرين وجيتار رامى.