اعتاد منذ اللحظة الأولى لظهوره على الساحة الفنية أن يكون محور الأحاديث بإثارته للجدل دائماً سواء عبر أزماته التى لا تنتهى أو «لوكاته» التى يظهر بها، والتى كان آخرها ارتداؤه لحلق ألماس، أحمد الفيشاوى أثار بهذا الحلق جدلاً كبيراً حينما حل ضيفاً على منى الشاذلى، خاصة عندما سألته عن السبب وراء ارتدائه للحلق، فرد عليها بأنه ضد المثل الذى يقول «كل اللى يعجبك والبس اللى يعجب الناس»، لأنه فى رأيه من المفروض أن يرتدى ما يريد، طالما لا يؤذى أحدا، وهنا اختلفت الآراء حول تصريحات الفيشاوى.
وهنا قررت «عين» التحدث إلى الثلاثى الأقرب للفيشاوى الذين شاركوه أهم مراحل نجوميته، ابتداء بكريم أبوزيد الذى شاركه مسلسل «العمة نور» ومروراً بمحمد ممدوح الذى قدم معه فيلم «ولاد رزق»، وانتهاء بعمرو واكد الذى شاركه بطولة «القرد بيتكلم»، لنسألهم عن إمكانية ارتدائهم لحلق مثل صديقهم من منطلق الحرية أم أن الأمر مستحيل؟
فى البداية قال عمرو واكد: فى مجتمعنا هناك مقولة لا نلتزم بها مع الأسف وهى «دعوا الخلق للخالق»، أحمد الفيشاوى نجم له أعماله التى يجب تقييمها فنياً، أما بالنسبة لشكله و«اللوك» الذى يتبعه فهذا أمر يخصه، طالما أنه لم يعتد على حرية أحد. أما محمد ممدوح الذى شاركه بطولة فيلم «ولاد رزق» فأجاب قائلاً: أحمد شخص له طباعه الشخصية الخاصة به وحده، وعلى المستوى الإنسانى هو صديق مقرب، وأيضاً فنان ذو موهبة عظيمة، وأرى أنه ليس من اللائق تتبع سلوك أى شخص، فسواء ارتدى «حلق» أو «باروكة» فتلك أمور خاصة به، مشيرا إلى أنه لن يرتدى «حلق» لأنه لن يتناسب مع مظهره.
فيما قال كريم أبوزيد: الفيشاوى شخص مختلف له ميوله وأفكاره الخاصة، لكنى أرفض تماماً أن يتم جلده لمجرد أنه اتبع سلوكاً شخصياً خاصا به. ولا أقبل أن ينصب أحد نفسه قاضياً، على أحمد الفيشاوى الذى أرى أن متابعة أعماله التى يقدمها أهم وأفضل من النقد غير البناء.