"شو هالحب الترللى، الترللى، الترللى ماخد كلشى ولا مخلى ولا مخلى ولا مخلى".. مثلت هذه الكلمات حالة هوس عامة وإدمان لكن من جرب الاستماع إليها ولو صدفة، وكانت السبب الرئيسى فى حفر اسم "الإنس والجام" فى أذهان جمهور المزيكا بالعالم العربى، ووضع بها الفرقة الفلسطينية مسك الختام على نجاح مشوارها الغنائى العام الماضى، وتجهز حاليًا لمفاجأة غنائية جديدة تطلق بها حالة "هوجة" مختلفة على طريقتها.
فبعد عام بالتمام على ظهور أغنية "الحب الترللي" للنور فى مارس الماضي، تضع فرقة الإنس والجام حاليًا لمساتها الموسيقية الأخيرة على مشروع أجدد أغانيها المصورة "فنطازية"، والمقرر ظهورها للنور خلال أيام، وبدأت بالفعل إدخال الجمهور فى وصلة "تشويق" متواصلة، بإطلاق "فيديوهات" صغيرة وسريعة حول ماهية "الفنطازية" المنتظرة، لتكون بذلك أول بشائر انطلاقتها الغنائية الجديدة لهذا العام، وتتبعها بسلسلة حفلات جماهيرية فى الداخل الفلسطينى.
وتعد الإنس والجام من أجدد التجارب الموسيقية فى وسط الأندرجراوند الفلسطينى، بدأت رحلتها بشكل رسمى من قلب رام الله فى شهر مارس الماضى، بالتزامن مع إطلاق أولى أغنياتها وأكثرها طلبًا فى الحفلات "تراللى"، ولاسمها عدة معانى، منها الجمع بين كلمتى "انسترومنتال" أى معدات موسيقية و"الجام" مصطلح موسيقى يعنى قعدة مزيكا أو بروفة.