تمكن الدون كريستيانو رونالدو من الرد على كل المشككين فى قدراته، والتى وصلت لحد مطالبته بترك ريال مدريد بسبب انخفاض مستواه ومعدله التهديفى عما سبق، حتى وصفه البعض بأنه السبب فى انحدار مستوى ريال مدريد عن المواسم السابقة رغم حصوله على جائزة الكرة الذهبية العام الماضى، إلا أن ذلك لم يشفع له.
رونالدو وعلى طريقته الذى اعتادها منذ ظهوره على الساحة الكروية تكفل بالدفاع عن نفسه بأدائه وفعله، كما ظهر فى إحصائية تثبت أن قائد منتخب البرتغال من طينة خاصة، نظرًا لأن معدله التهديفى هذا العام هو الأفضل فى تاريخه الكروى على الإطلاق، حيث سجل الدون بـ6 مباريات لعبها فى يناير وفبراير 12 هدفا، بهدفين على الأقل فى المباراة الواحدة، قاد فيهم فريقه لاستعادة الأداء المعروف عنه ولم يخسر طوال العام فريقه سوى مرة وحيدة غاب فيها اللاعب، ما جعل جماهير الريال تتحول من الهجوم عليه للقول بأن مدريد بدون الدون فريق عادى رغم كل نجومه، وهو الأمر الذى يعتبر تهديد من اللاعب لميسى بأنه يضع نصب عينيه المنافسة على الكرة الذهبية هذا العام أيضًا.