أثار الشاعر بهاء الدين محمد الجدل حول رأيه فى أحد برامج المسابقات الغنائية، إذ كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "مفيش أى عدل ولا منطق يخلى المتسابق المتمكن فنيا يقف أمام حد أقل منه بكتير لمجرد شغلته أو شغلتها تحكيم وكمان يترفض.. مهزلة.. ليه أنا بتفرج على الظلم وأضايق نفسى ليه مش عارف"، فى إشارة منه إلى أن المتسابقين المتقدمين لأحد برامج المسابقات الغنائية إمكانياتهم الفنية أفضل من لجنة التحكيم صاحبة الرأى فيمن ينجح أو يفشل فى استكمال مراحل البرنامج".
الفنان حلمى بكر شارك الشاعر بهاء الدين محمد الرأى، وقال إنه يتحدى أى أحد من لجنة التحكيم فى هذه البرامج أن يصعد على المسرح "ويقول زى المتسابقين" – على حد قوله - ،وتساءل بكر:" إزاى مدرب صوته أقل من المتسابقين.. حتدربه إزاى ؟ حتقدمله إيه يقوله ؟
وعن ظلم هذه البرامج للأصوات المصرية، قال فى تصريحات لـ"عين": "ثبت إن اللى بيبعت جوابات وفلوس الدول العربية وعلى رأسهم المغرب بتدعم ولادها أما مصر غايبة عن الفن كله وماشيين ورا مطربين البانجو – أغانى المهرجانات - فنحن نعيش عالم الدعارة الغنائية.
وحول دور أكاديميات الفنون لتقديم ودعم المواهب الجديدة، قال بكر إن الأكاديميات تحولت لـ"جراج" لتخزين الأصوات.. مفيش إبداع.. ونفسى أى مخلوق يرد عليا".
ووصف بكر برامج المسابقات الغنائية بـ "سبت مليان حلاوة بتدلقه على الناس" لافتا إلى أن معايير اختيار الصوت الأفضل بين كل تلك الأصوات غائبة، متسائلا من الأفضل بين المتسابقين؟ وأى معيار تحتكم إليه لجنة التحكيم لاختيار أحسن صوت؟
وردا على تجارية هذه البرامج قال حلمى بكر: "تجارى جدا"، متوقعا فشل هذه النوعية من البرامج فى مواسمها المقبلة، إن استمرت على نفس المنوال، وعليها أن تضع فى خطتها فكرة كيف تجعل من المطرب شخصية.
ولفت بكر إلى أن القضية ليست صوتا فقط، لكن هناك عوامل أخرى يجب توافرها فى المطرب منها الأسلوب والشخصية والذكاء والمظهر ، وأن تلك البرامج لا جدوى منها إن استمرت على هذا الشكل، بل الأمر يحتاج إلى برنامج آخر يصنع شخصية المواهب الشابة، فالصوت موجود ينقصنا صناعة الشخصية.
وأضاف حلمى بكر أن البرامج تركز على الحوارات بين النجوم الأربعة أعضاء اللجنة، قائلا: واحد يقدملى لمتسابقة دبلة وخاتم والتانى يقدم وردة .. مينفعش".
وتوعد بكر أصحاب الأغانى الإباحية قائلا: "أنا حبست 8 منهم مثل مغنية "عندى ظروف" و"بص أمك" وحنخلص عليهم كلهم قريبا".