عميد «موسيقى عربية» السابق: تفوق المتسابق على لجان تحكيم برامج الغناء «وارد»

المعهد العالى للموسيقى العربية المعهد العالى للموسيقى العربية
 
باسم فؤاد

قالت الدكتورة زينب العربى العميد السابق لمعهد الموسيقى العربية، إنها غير متفقة مع فكرة التحدى والمقارنة بين المتسابقين فى البرامج الغنائية ولجنة التحكيم، متساءلة: "ما المانع أن يكون المتسابق أفضل فنيًا ؟ وارد جدا.. فالصوت هبة من الله"، وضربت مثالا بالفنان حسين الجسمى قائلة: "من 10 – 15 سنة طلع واحد يغنى فى أحد برامج المسابقات الغنائية وكان صوته أمتع ما يكون على ودانا" فى إشارة منها للفنان الكبير حسين الجسمى.

كان الشاعر بهاء الدين محمد قد أثار الجدل حول رأيه فى أحد برامج المسابقات الغنائية، إذ كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "مفيش أى عدل ولا منطق يخلى المتسابق المتمكن فنيا يقف أمام حد أقل منه بكتير لمجرد شغلته أو شغلتها تحكيم وكمان يترفض.. مهزلة.. ليه أنا بتفرج على الظلم وأضايق نفسى ليه مش عارف"، فى إشارة منه إلى أن المتسابقين المتقدمين لأحد برامج المسابقات الغنائية إمكانياتهم الفنية أفضل من لجنة التحكيم صاحبة الرأى فيمن ينجح أو يفشل فى استكمال مراحل البرنامج".

وعن جدوى برامج المسابقات فنيًا، أوضحت فى تصريحات لـ"عين" أنها منفذ للموهوبين بعدما توقفت حفلات "أضواء المدينة" و"ليالى التليفزيون" التى كانت تقام مرة كل شهر وتقدم صوتين جديدين بمعدل 24 صوتا فى السنة الواحدة، وتساءلت "طب الأصوات النهاردة تروح فين؟ ".

وردا على الفنان حلمى بكر الذى وصف الأكاديميات بـ"جراج" لتخزين الأصوات، قالت: "بكر فنان كبير وشرُفت وأنا عميدة للمعهد العالى للموسيقى العربية بزيارته أثناء اختبارات القبول للطلاب الجدد وشافنا إحنا بنعمل إيه.. لكن عندما تحدثنى عن دور المعهد أقول لك هو اللى مطلع أصوات مصر كلها.. ومنها على سبيل المثال عمرو دياب وأنغام وشيرين وأحمد إبراهيم وسوزان عطية و محمد الحلو".

وأضافت أن معهد الموسيقى العربية دوره تربوى فقط ويوفر فرصة لدارسيه لممارسة موهبتهم فى الفرق التابعة للأكاديمية ومنها فرقة أم كلثوم وفرقة كوكب الشرق النسائية و فرقة الإنشاد الدينى" وتستوعب كل الطلاب، أما بعد تخرج الطالب يكون خارج مسئولية المعهد ويصبح مسئولا من الإذاعة ونقابة الموسيقيين.

وحول اتجاه المواهب لبرامج المسابقات لتحقيق انتشار أسرع وتجنب الدراسة بالأكاديميات قالت: "هناك نوعان من الطلاب.. منهم اللى عايز يتشهر ولا تهمه الشهادة ومنهم اللى بيجى الأكاديمية عشان يتعلم" وأنصح الموهوبين بأن يصقلوا موهبتهم بالدراسة.

وروت "العربى" قصة زيارة الموسيقار محمد عبد الوهاب لمعهد الموسيقى العربية للتحضير لأوبريت "مصر يا أم الدنيا" واختار محمد الحلو وأحمد إبراهيم وسوزان عطية لمشاركته فى عمل آخر، ووقتها قال لهم موسيقار الأجيال: "أنا لا أحمل شهادة موسيقية رغم أنى من العظماء وأنتم تتمتعون بالموهبة والشهادة"، فلا سبيل للنجومية دون دراسة وصقل الموهبة.

وأكدت العربى أنه لا تحيز ضد الأصوات المصرية والدليل كارمن سليمان وأحمد جمال، قائلة: "المزيكا مافيهاش واسطة.. وانتقاد المواهب ليس حلا".

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر