جرت العادة أن يتخلى مشاهير هوليوود عن خلافاتهم من أجل أبنائهم، فهم يضعون أبنائهم فى المقام الأول، فإذا انفصلا يقررا أن تبقى علاقتهم جيدة من أجل أبنائهما، وبحلول احتفالات «عيد الفصح»، هناك الكثير من المشاهير واجهوا أزمة فى الاحتفال برفقة أزواجهم السابقين وأبنائهم.
كانت النجمة ماريا كاري صاحبة السبعة وأربعون عاما هى أول من احتلفل مع زوجها السابق نيك كانون من أجل أبنائهما التوأم، فنشرت صورة لهم عبر حسابها الرسمى بإنستجرام وهو يقومون بتلوين البيض، وبدت عليهم حالة من السعادة والمرح بشكل كبير.
وبينما حرصت ماريا كارى على سعادة أبنائها، يبدو أن غيرها من المشاهير لم يلتفت للأمر، فيبدو أن الخلافات بين النجمة أنجلينا جولى وبراد بيت كانت أقوي من أن يهتموا بسعادة أبنائهم، فلم يكشف أى منهم عن أى لقاء سيجمعهم من أجل الاحتفال بالعيد.
على صعيد آخر هناك الكثير من النجوم من المتوقع أن يتخلوا عن خلافاتهم من أجل أبنائهم، ففى الوقت الذى نجحت فيه جينيفر جارنر وبين أفليك فى الوصول لاتفاق خلال الانفصال، فمن المتوقع أيضا أن يتفق الثنائى هذه المرة من أجل أبنائهم.
أما سكارليت جوهانسون، فمن المؤكد أنها ستحتفل برفقة طليقها وابنتها، خاصة بعد أن ظهرا الثنائى معا مؤخرا فى إحدى الحفلات وانتشرت شائعة حول احتمالية عودة الثنائى من جديد.
أيضا الأمر ذاته بالنسبة للنجمة جينيفر لوبيز وطليقها مارك انتونى، فقد حافظ الثنائى على علاقتهما الجيدة حتى بعد الانفصال ما يؤكد احتمالية احتفال الثنائى معا من أجل ابنهم.