عرفت مصر صناعة السجائر في بداية القرن العشرين، وعلى الرغم من طرافة أسماء السجائر في تلك الفترة مثل "الأمراء، وبيت الأمة 1919" التي كانت تباع تحت شعار "السجائر التي يحبها الرياضيون"، وسيجارة أم الدنيا التي تم تسويقها على أنها سيجارة العمال.
تبقى سيجارة "ملك مصر" هي الأهم والأغرب فى تلك الفترة، التي أنتجتها شركة البستاني كانت من أهم شركات الدخان في تلك الفترة، واعتمدت في تسويقها على الإعلان عنها بشكل يليق باسمها، ومن هنا اعتمد الإعلان على التاج الملكي مع التأكيد على أنها أُنتجت بتصريح من جلالة الملك.
جدير بالذكر أن شركة البستاني هي صاحبة سيجارة نبيل التي انتشرت بشكل كبير في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضى، التي حرصت على الإعلان عنها بأكثر من طريقة في أكثر من إصدار صحفي.