تعويذة موسيقية مزجت بين روحين فى جسد واحد، دون مبالغة يعد ذلك الوصف المختصر لتلك الحالة الغنائية التى خلقتها فرقة "مزيك" أحدث التجارب الموسيقية المقتحمة لمجال الأندرجراوند والإندى سين فى مصر، رغم تخطى عمر أعضائه الموسيقيين أكثر من 10 سنوات، تستعد لإحياء ثالث محطاتها الرسمية فى رحلتها فى دهاليز الحفلات، عبر وصلة مزيكا فى الهواء الطلق، على "رووف" درب 1718، فى منطقة الفسطاط، وذلك فى الثامنة مساء الخميس 22 مارس.
مزيك أول تجربة مصرية تمزج بين فرقتين قدامى فى جسد فريق موسيقى واحد، فرقة عشرة غربى وفرقة قص ولزق، وتجاوز عمر بنائها سنة كاملة لخلق حالة موسيقية مغايرة عن تيمة كلا الفرقتين، اللتين غابتا عن الساحة الجماهيرية لأكثر من ثلاث سنوات، وعادا فجأة لجمهور المزيكا البديلة بأم الدنيا بشكل فرقة واحدة، عبر إطلاق أول أغانيها المصورة "زينوبة"، وبحفل الانطلاق الرسمية نهاية يناير الماضى فى الساقية، متبوعة بسهرة مزيكا فى الجاز كلوب.