"غمض عينيه وسأل نفس السؤال وملوش جواب، سره اللى عاش مكتوم زود هموم جاب اكتئاب، أنا مين"، بمثل هذه الكلمات الممتزجة بحالة هوس مطلقة بمزيكا الروك مع قوة الأداء الغنائى الحماسى، فاجأت فرقة ملاذ جمهورها بإعادة إطلاق أحد أبرز أغنيات ألبومها الجديد "سؤال"، بشكل فيديو كليب ليريكال.
أربعة دقائق من الزمن هى عمر الأغنية أخذت خلالها ملاذ أذهان مستمعيها إلى رحلة لكينونة "السرحان فى المطلق"، تلك الحالة الغريبة التى تنتابنا يوميًا بعد منتصف الليل، من هول التفكير فى اللا شىء، وتراكم هموم اليوم بأكمله فى لحظات ما قبل اليوم، ليصدح فى مخيلة تفكيرنا سؤال ليس له إجابة "أنا مين.. أنا عايش ليه"، مع الغرق فى بحر الكآبة، والحزن ولو بدون سبب، ومن هذا المنطلق تمكنت ملاذ من تجسيد هذه الخطفة النفسية المؤقتة فى كلمات الأغنية، فى ثانى مفاجآت ألبومها الجديد "الصدع"، بعد إطلاقها أولى أغانيه المصورة "أنا حلمك الملعون" منذ شهرين.
نصف دستة وأغنية هى محصلة الألبوم الأول فى مشوار ملاذ، التجربة الغنائية البارزة فى مجال الإندى ميوزيك بمصر، خطفت انتباه الساحة الموسيقية بمصر بأولى أغانيها "ستوكهولم" و"يابن آدم"، منذ 3 أعوام، وحفرت اسمها سريعًا بين أفضل باندات الروك المصرية فى وقت قياسى، وجمعت خبرتها الموسيقية بشكل ألبوم مصغر، أبت أن يحوى أى من أغنياتها القديمة والتى كانت سببًا فى شهرتها بالأساس، وقررت تقديم شكل جديد تمامًا فى المحتوى الموسيقى والكلامى، ضم أغنيات "الصدع" و"سؤال" و"مسافات" و"الملاذ الأخير" و"الصوت ده حقيقى" و"أنا حلمك الملعون" و"أواخر سبتمبر".
جرب تشوف كليب أنا حلمك الملعون