لكل شخص مود مختلف مع بداية كل يوم جديد، البعض يتغير مودهم على مدار اليوم أكثر من مرة، ودائما ما يحدثنا العقل الباطن مع صباح يوم جديد.. يا ترى مودى إيه النهاردة؟.. مبسوط، زعلان، متفائل، عندك إحساس بالخوف، أو حاسس بحالة من الرومانسية، وغيرها العديد من الأحاسيس التى نشعر بها يوميا، موقع "عين" يرشح لك 4 أفلام لمشاهدتها على حسب مودك.
إذا كان مودك اليوم الخميس رومانسى، نرشح لك 4 أفلام، لتعيش معها الرومانسية بعيدا عن ضغوطات الحياة:
فيلم حبيبى دائما
من أهم وأشهر الأفلام الرومانسية في السينما المصرية بطولة: نور الشريف، بوسى، سعيد عبد الغنى، سوسن بدر، نعيمة وصفى، إنتاج عام 1981 وإخراج: حسين كمال.
تدور أحداث الفيلم حول قصة حب تجمع بين "فريدة"، وهى بوسى مع إبراهيم طالب الطب والذى أدى دوره الفنان الراحل نور الشريف، ولكن ترضخ فريدة لضغط والدها وتتزوج من رجل الأعمال الكبير أسامة، وهو الفنان سعيد عبد الغنى، وتعيش مع أسامة فى باريس، وتتعرض لمرحلة من الشقاء والتعب والمرض، ويتم طلاقها فى حين كان إبراهيم يواصل نجاحه فى عمله بعد تخرجه فى كلية الطب.
فيلم أغلى من حياتى
أُنتج عام 1965، والذى شهد على قصة حب كبيرة بين "أحمد" و"منى"، وتدور أحداثه فى مدينة مرسى مطروح، وتقف الظروف حائلا بين اكتمال قصة الحب بينهما وتتويجها بالزواج، فيضطر "أحمد" إلى السفر خارج مصر، ليتزوج وينجب ولدا وبنتا تدعى "منى" تخليدا لاسم حبيبته الأولى.
وحينما يعود "أحمد" إلى مصر تجمعه الصدفة بـ "منى" ليتذكرا حبهما مرة أخرى، ويقررا الزواج السرى، ليعيشا أجمل أيام الحب سويا، وتنتهى القصة بوفاة "أحمد" بعد تقدمه فى العمر، وحزن "منى" الشديد على حبيبها الأول والأخير، ويخلد الفيلم مفهوم الوفاء فى الحب مهما مرت سنوات عديدة على الفراق.
فيلم "الوسادة الخالية"
الفيلم من إنتاج عام 1957، من أشهر الأفلام الرومانسية فى تاريخ السينما المصرية، ويناقش الفيلم قضية الحب الأول فى حياة الشخص، ومدى تأثيره على حياته ومستقبله، ويدور حول قصة حب تنشب بين "صلاح" عبد الحليم حافظ، و"سميحة" لبنى عبد العزيز، التى تفضل الزواج من دكتور "فؤاد" وعدم انتظار حبها الأول "صلاح" حتى يدبر أحواله وينتهى من دراسته، الأمر الذى يجعل "صلاح" يصمم على النجاح والتفوق فى دراسته وعمله، لتجمع الصدف بينهما مرة أخرى وتتوالى الأحداث.
فيلم اذكرينى
بعد أن لجأت "منى" نجلاء فتحى، إلى عمها لكى تعيش معه بعد وفاة والديها، تقع منى فى حب الكاتب الشهير "محمود حسين" محمود ياسين، وهو بدوره يبادلها نفس المشاعر، لكن ما يعوق قصة الحب هذه من التحقق هو زواجه من ليلى التى تعانى من مرض فى القلب، فتتزوج منى بدورها من رجل آخر يدعى عبدالرحيم وتنجب منه، لكن كل شىء يتغير بعد أن تقع حادثة لمحمود، وتقوم منى بزيارته فى المستشفى، على الرغم من كل اعتراضات زوجها.