على مدار السنوات الكثيرة الماضية، حذرت وزارة الصحة المواطنين مرارا وتكرارا من أكل الفسيخ والرنجة فى أعياد شم النسيم، وذلك لما قد تحويه من ملوثات وبكتيريا تمثل خطورة على صحة المواطنين، وتصيب بعضهم بالتسمم، لكن لا حياة لمن تنادي، فرد المواطنين على تحذيرات الوزارة كان يظهر جليا دائما بصور الخروجات وأكلات الفسيخ والرنجة التى تملأ مواقع التواصل الإجتماعي، ورغم كل ما رصدناه من مجهودات لوزارة الصحة فى السنوات الماضية إلا أن هذه المجهودات تتحول مع المصريين إلى عبارة واحدة وهي "كبر دماغك" وهذا ما ستتأكد منه عندما تقرأ هذه الإحصائية التى رصدناها على مدار السنين الماضية وتوضح عدد تحذيرات الصحة للمواطنين:
في 2011
حذرت وزارة الصحة المواطنين بعدم أكل الفسيخ و الرنجة بأعياد شم النسيم، وذلك لما فيها من أضرار وخطر على صحة السكان، وقد يحتاج المصاب إلى 3 زجاجات من المصل، ويتراوح عمر المصل المضاد في الدورة الدموية من 5 إلى 8 أيام وتزداد فاعليته عندما يؤخذ فى الأيام الأولى من الإصابة ليمنع تطور الحالة وللحفاظ على سلامتها وتصل تكلفته لعلاج المريض الواحد إلى 60 ألف جنيه".
وقال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة بوزارة الصحة آن ذاك "إن الأعراض الأولى للتسمم تظهر خلال 8 - 12 ساعة من تناول الفسيخ، وهى عبارة عن زغللة في العين وازدواجية في الرؤية وجفاف بالحلق وصعوبة في الكلام والبلع وضعف بالعضلات تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقي الجسم بالإضافة إلى ضيق في التنفس وفشل فى وظائف التنفس التي من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة".
في 2013
حذرت وزارة الصحة و السكان المواطنين بالامتناع نهائياً عن تناول الفسيخ نظراً لما يمثله من خطر داهم على صحتهم حيث أن طريقة تحضيره غالباً ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة استخدام الملح بالفسيخ ، وكذلك قد تستخدم الأسماك الطافية على سطح الماء والتي قد نفقت وتعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحلل وانبعثت منها رائحة كريهة ثم يضاف إليها بعد ذلك قليل من الملح ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد 3 أو 4 أيام .
وأشارت الوزارة إلى أن الخطر الذي يمثله تناول هذا النوع من الفسيخ قد يصل إلى الشلل التام أو الوفاة ، وتناشد الوزارة المواطنين التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم فوراً عند ظهور أي أعراض مرضية خلال ( 24 ) ساعة من تناول الفسيخ وذلك لإنقاذ حياته ، حيث يتم إعطاء المصاب المصل المضاد للسم وهو العلاج الوحيد له والمصرح به ، ويتم عن طريق الحقن الوريدي ليتعادل مع جزيئات السم الذي يؤثر على الجهاز العصبي للإنسان، وهو عبارة عن زجاجة " 250 مللي " وقد يحتاج المصاب إلى 3 زجاجات من المصل ويتراوح عمر المصل المضاد في الدورة الدموية من [ 5 – 8 ] أيام ، وتزداد فاعليته عندما يؤخذ في الأيام الأولى من الإصابة ليمنع تطور الحالة وللحفاظ على سلامتها ، وتصل تكلفته لعلاج المريض الواحد إلى 60 ألف جنيه .
وأوضحت أن الأعراض الأولى للتسمم تظهر خلال من 8 – 12 ساعة من تناول الفسيخ الملوث وهي زغللة في العين وإذدواجية في الرؤية وجفاف بالحلق وصعوبة في البلع وضعف بالعضلات تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقي الجسم وضيق بالتنفس وفشل في وظائف التنفس من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة .
ومع ذلك لم يمتنع المواطنين عن أكل الفسيخ والرنجة نظرا لحرصهم على عدم قطع عاداتهم التي توارثتها الأجيال في شم النسيم.
في 2014
طالبت وزارة الصحة والسكان المواطنين بالامتناع نهائياً عن تناول الفسيخ نظراً لما يمثله من خطر داهم على الصحة التى تصل إلى الشلل التام أو الوفاة.
وأوضحت الوزارة فى بيان لها، أن طريقة تحضير الفسيخ غالبا ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلة وجود الملح بالفسيخ، وكذلك قد يستخدم البعض الأسماك الطافية على سطح الماء بعد موتها وتعرضت لأشعة الشمس، وبدأت تنتفخ وتتحلل وأصبح لها رائحة كريهة ثم بعد ذلك يضيفون عليها قليلا من الملح ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد ثلاثة أو أربعة أيام.
وأضاف البيان أن السموم المتواجده فى الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق مثل القلي في الزيت.
ولم يبالي المواطنين أيضا لبيان وزارة الصحة وظلوا متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم.
في 2015
جاء بيان وزارة الصحة كالآتي، أن شم النسيم هو عيد يعود في جذوره إلى العصر الفرعوني، ودرجت العادة فيه على تناول الفسيخ، وهو سمك يحضر بإضافة الملح إليه، ويقول البعض إن أول من أكله الفراعنة.
وقالت الوزارة في بيان صدر لها، إن طريقة تحضير الفسيخ غالباً ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية لقلّة وجود الملح بالفسيخ، أو استخدام البعض للأسماك الطافية على سطح الماء التي تكون قد ماتت وتعرضت لأشعة الشمس وبدأت تنتفخ وتتحلل وأصبح لها رائحة كريهة، والتي يضاف إليها قليل من الملح ويتم بيعها على أنها فسيخ بعد ثلاثة أو أربعة أيام.
وشدد بيان وزارة الصحة على سرعة التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم في حالة ظهور أي من الأعراض المرضية خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ لإنقاذ حياة المصاب وإعطائه المصل المضاد للسم، وهو الترياق الوحيد له والمصرح به عن طريق الحقن الوريدي ليتعادل مع جزيئات السم التي تؤثر على الجهاز العصبي للإنسان.
وأشار البيان إلى أن الأعراض الأولى للتسمم تظهر بعد 12 إلى 36 ساعة من تناول الفسيخ الملوث، وتتمثل في ضبابية في العين وازدواجية في الرؤية وجفاف بالحلق وصعوبة في البلع وضعف بالعضلات يبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وينتقل إلى باقي الجسم، وضيق في التنفس، وفشل في وظائف التنفس والذي من الممكن أن يؤدي إلى الوفاة.
في 2016
ناشدت وزارة الصحة المواطنين بعدم تناول الأسماك المملحة والمدخنة وخاصة الفسيخ في عيد شم النسيم، لما يمثله من خطر شديد على الصحة قد يصل إلى الشلل أو الوفاة، موكدة أنه تم توفير كميات كافية من مصل البوتيلزم لحالات الطوارئ بحوالي 5 مليون جنية ،بالإضافة إلى تكثيف الحملات للرقابة على المنشآت الغذائية وأماكن تصنيع وبيع الأسماك المملحة.
وحذرت الوزارة، من الإسراف في تناول الأسماك المملحة، حيث أنها تحتوى على نسبة عالية من الأملاح قد تصل إلى أكثر من 17% من وزن هذه الأسماك والتى قد تسبب ضرراً شديداً خاصةً لمرضى الضغط وأمراض القلب وأمراض الكلى والحوامل والأطفال وتجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة نظرا لتركيز السموم في هذه المناطق.