يحتفل العالم سنويا يوم 8 مارس بيوم المرأة العالمى، وفى هذا اليوم يحاول الجميع إبراز مميزات المرأة خاصة فى العمل والحياة اليومية، ولعل العمل الخيرى هو سمة أساسية فى حياة الملايين من النساء فى العالم، إلا أن هناك الكثير من نجمات هوليوود يعتبرن العمل الخيرى جزءا لا يتجزأ من شهرتهن ونجوميتهن.
فهناك نجمات استطعن تخليد أسمائهن فى أعمال سينمائية شهيرة، وأيضا فى أعمال خيرية وإنسانية فريدة، لم يقم بها غيرهن، وعندما نتحدث عن الأعمال الخيرية، فإن أول اسم نفكر فيه هو اسم أنجلينا جولى، لما لها من تاريخ طويل فى هذا المجال، فقد تم تعيينها فى 2001 لتكون سفيرة نوايا حسنة لمفوضية شؤون اللاجئين، وهى تُعتبر من أفضل من مُنح اللقب، حيث سجّلت لها العديد من المساهمات البارزة فى هذا المجال.
أنجلينا بدورها منحت ملايين الدولارات للمؤسسات التى تساعد اللاجئين، وهى النجمة الوحيدة التى زارت مخيّم الزعترى فى الأردن لثلاث مرات منذ 2012، وزارت مخيّمات البقاع فى لبنان فى 2016، بالإضافة إلى زيارتها الكثيرمن البلدان التى تُعانى من مشاكل الفقر، الجوع وأمراض الإيدز، أو التى تعانى من نزاعات وحروب أهلية كإثيوبيا، تركيا، العراق، الصومال، كينيا، أفغانستان، دارفور، باكستان، كرواتيا وغيرها الكثير.
أما شارليز ثيرون النجمة الأمريكية ذات الأصول الجنوب إفريقيّة، فبدأت مهامها كسفيرة للنوايا الحسنة للسلام بالأمم المتحدة فى العام 2008، وكان برنامجها يهدف إلى توعية الشباب لطرق مكافحة "الإيدز" من أجل المساهمة فى القضاء عليه، ثيرون أيضا عضو فى الائتلاف العالمى لمكافحة الإيدز "GenEndit" الذى يهدف للقضاء على هذا المرض فى 2030.
تشارليز
وقامت شاكيرا بتأسيس Pies Descalzos Foundation، لتوفير التعليم الجيّد للأطفال المشردين والمحرومين فى بلدها الأصلى كولومبيا، بالإضافة إلى بناء مشاريع تضمن حصول الأطفال على وسائل تعليم آمنة ومجهزة جيداً، توفّر المؤسسة وجبات غذاء، وتعمل على تطوير التعليم من خلال الفن والموسيقى والترفيه، وتوفير الفرص الاقتصادية للأسر الفقيرة، وأنشأت أيضا مؤسسة أخرى بعنوان Barefoot التى تنادى بتوفير التعليم للجميع فى العالم، ومؤسسة مشاركة لمؤسسة ALAS، وهى حركة من الفنانين ورجال الأعمال فى أمريكا اللاتينية مخصصة لإنماء الطفولة المبكّرة.
أما المذيعة اللامعة أوبرا وينفرى فقد تخطت تبرعاتها فى دعم المشروعات الخيرية 40 مليون دولار، فى 1997، أوبرا أنشـأت شبكة تحمل اسم "الملاك"، وهى عبارة عن حملة لتشجيع الناس على مساعدة المحتاجين، نجحت خلالها فى توفير 12 مليون دولار من تبرعات المشاهدين، والرعاة والمشاهير، وافتتحت أوبرا أكاديميتها الخيرية لتعليم الفتيات فى جنوب إفريقيا قرب العاصمة جوهانسبرج، وتبرعت بعشرة ملايين دولار لإقامة تلك الأكاديمية، من أجل تعليم متطور للفتيات اللاتى حرمهن فقر عائلاتهِن من مواصلة الدراسة، ومنحت أوبرا فى 2011 جائزة الأوسكار للإنجازات الإنسانية المعروفة بجائزة "جون هيرشولت".
وتعمل نيكى ميناج فى العمل الخيرى واكتشف فى 2017 أنها تساعد قرية فقيرة فى الهند بالمال والمساندة المعنوية أيضا، وأنها تكفلت بمصاريف التعليم الجامعى لأبناء القرية، بالإضافة إلى أنها قدمت المال اللازم لتحصل القرية على المياه النظيفة، والتعليم المجانى، وبناء مركز للكمبيوتر من خلال مؤسسة خيرية أنشأتها هناك.
وأسست تايلور سويفت حملة لحماية الأطفال من مخاطر التى قد تحدث لهم على الإنترنت، ولدى تايلور نشاط واضح مع اليونيسيف، الصليب الأحمر، Children in Need، وجمعية المحاربين الجرحى، وفى الفترة بين 2012 إلى 2013 حصدت لقب اكثر المشاهير خيرية من Today.com.
النجمة سكارليت جوهانسون تعمل منذ 2004 كسفيرة Oxfam، كما أنه ساهمت بشكل فعال من خلال تقديم الغذاء لضحايا إعصار كاترينا، كما انها تطوعت للمساعدة فى عيادات الايدز فى رواندا.