شاركت فى أكثر من عمل سينمائى ودرامى منذ بداية مشوارها الفنى، لكنها تفرغت لبعض الوقت من أجل الدراسة فى معهد الفنون المسرحية وتحضير لدبلومة الخاصة بها، ووضعت المسرح فى أولوياتها بحيث يعرض لها الآن مسرحية "العيال كبرت.. العيال رجعت"، والتى تجد إقبالا كبيرا من جانب الجمهور لمشاهد العرض الخاص بالمسرحية، نتحدث هنا عن الفنانة منة بدر تيسير التى تصور مشاهدها حاليا فى مسلسل "أهو ده اللى صار" بطولة روبى ومحمد فراج وسوسن بدر وآخرون، وعن كل هذه التفاصيل أجرينا حوارا مع منة بدر تيسير لنسألها:
ما أحدث أخبارك الفنية فى الوقت الحالى؟
خلال هذه الفترة أواصل تصوير مشاهدى فى مسلسل "أهو ده اللى صار"، حيث انتهيت من تصوير ما يقرب من 50% من مشاهدى فى المسلسل.
وكيف جاء انضمامك للمشاركة فى مسلسل "أهو ده اللى صار"؟
المخرج حاتم على عرض عليا السيناريو الخاص بالمسلسل وأعجبتنى حدوتة المسلسل والفترات الزمنية الموجودة به، والتى ترتبط بواقعنا، فوافقت على الفور خاصة أن الشخصية التى أقدمها ضمن أحداث المسلسل شخصية مختلفة وجديدة عليا تماما ولم أقدمها من قبل.
جلسة تصوير حديثة
ألم يقلقك الظهور فى عمل يتحدث عن حقبات تاريخية أحيانا لا ينال الإعجاب من جانب الجمهور؟
إطلاقا.. فالكاتب عبد الرحيم كمال صاغ شخصيات العمل ببراعة وبصراحة كاتب سيناريو حلو جدا، وسينال إعجاب المشاهد وقت عرضه وأراهن على ذلك، فالجمهور سينجذب للمسلسل وأحداث من الحلقة الأولى.
وما تفاصيل الشخصية التى تقدميها ضمن أحداث المسلسل؟
أجسد ضمن أحداث المسلسل، شخصية ألفت الفلاحة التى تعيش فى عام 1918، وهى شخصية أقدمها لأول مرة على الشاشة ولم يسبق أن قدمتها من قبل على الشاشة، ولن أستطيع أن أتحدث عن تتطورات الشخصية حتى لا أحرق تفاصيلها.
منة
وكيف حضرتى لشخصية الفلاحة التى تقدميها؟
جمعتنى جلسات عمل مع مصحح اللهجة لتدريب على اللهجة، إلى جانب مذكرة تفاصيل الشخصية والتدرب على أداء المشاهد من السيناريو الخاص بالمسلسل، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور وقت عرض المسلسل.
برأيك.. ما الذى شجعك على المشاركة فى هذا المسلسل؟
المسلسل تتوافر به كل عناصر النجاح من سيناريو جيد ومخرج متميز وفريق عمل يضم نخبة من الفنانين، والذى سعدت بالتعاون معهم وهم: روبى ومحمد فراج وسوسن بدر وأحمد داوود وكل أدوارهم متساوية، والمسلسل بطولة جماعية وليست فردية وهذا الأنجح الآن، كما أن الشخصية جديدة وهذا ما أسعى إليه من عمل لآخر.
منة بدر تيسير
وهل هناك مشاهد تجمعك بروبى ضمن أحداث المسلسل؟
بالطبع هناك مشاهد تجمعنى بروبى ضمن أحداث المسلسل، وهى شخصية جميلة وأنا بحبها على المستوى الشخصى.
وهل تلقيت عروضا للمشاركة فى أعمال درامية أخرى فى الماراثون الرمضانى المقبل؟
تلقيت عرضا للمشاركة فى أحد المسلسلات بدون ذكر أسماء، لكننى اعتذرت عنه لأن الشخصية لم تناسبنى إطلاقا.
هل نفهم من حديثك إنك ستكتفى بعمل واحد فى الدراما هذا العام؟
سأكتفى إذا لم أجد الشخصية التى تجذبنى للموافقة عليها والظهور أمام الجمهور فى عمل آخر، فأنا لا أوفق من أجل التواجد على الشاشة وخلاص فيجب أن أكون حابة الشخصية، التى سأجسدها وتترك بصمة فى حياته الفنية، وليس مجرد دور والسلام من أجل التواجد.
هل نرى أن المسرح أخذ منة بدر تيسير من الدراما؟
أنا بحب المسرح والدراما وأيضا السينما، والثلاثة عندى واحد ولا أفرق بينها، وبما إننى خريجة معهد الفنون المسرحية فأميل إلى تقديم مسرحيات من وقت لآخر، والحمد لله تجد إقبالا من جانب الجمهور بشكل كبير وآخرها مسرحية "العيال كبرت.. العيال رجعت" واعتبر المسرح بيتى.
برأيك هل أصبح للمسرح جمهوره مثل السابق؟
بالطبع لا، والسبب فى ذلك ضغوطات الحياة والحالة الاقتصادية، التى أصبح الشعب عليها، إنما هناك مسرحيات بأسعار متفاوتة من الممكن أن يشاهدها الجمهور ومدتها لا تزيد عن ساعة ونصف مثل العرض الخاص بمسرحية "العيال رجعت"، والتى تجد إقبالا كبيرا من جانب الجمهور بسبب سعرها الذى يتناسب مع كل فئات المجتمع.
هل ترين أنك مظلومة وسط نجمات جيلك؟
إطلاقًا، فأنا التى اخترت الابتعاد عن الوسط الفنى لفترة من أجل التركيز فى الحصول على الدبلومة فى الإخراج والماجيستر، والآن قررت العودة من جديد والتركيز فى التمثيل خلال هذه الفترة، ولست نادمة على فترة ابتعادى ومبسوطة بالنجاح، الذى حققته فى دراستى بعد التخرج فهذا مفيد جدا للفنان فى مشواره الفنى.
وما تصنيفك لمسلسل "سلسال الدم" فى مشوارك الفنى؟
اعتبره نقلة مهمة وخطوة مهمة فى مشوارى الفنى، وأتمنى تكرار التجربة مع الفنانة الرائعة عبلة كامل مرة أخرى.
ماذا تفعلين بعيدا عن التمثيل؟
بحب الجرى وبحب أسمع مزيكا وبعشق السفر كثيرا.
منة تيسير