دومًا ما يحرص الجميع على التغنى بأفلام هوليود وسحرها، الذى يغزو العالم حتى باتت تتهم معظم أفلامنا بداعى الاقتباس منها، ما جعلنا نتعرض إلى أبرز الأفلام المعروضة حاليًا فى دور العرض المصرية من خلال زاوية ونظرة أخرى لم يتخيل أحد أن تراود تفكير مشاهدى تلك الأفلام العالمية عبر "العربى أم الأجنبى" اسم الفقرة، التى نتعرض لها فى السطور التالية، والتى لا تعد ضربًا من الخيال بقدر ما هى مبنية على خيوط قد تراود مشاهدى الفيلم من خلال زاوية أخرى، وفقرة اليوم مع الفيلم الأكثر ايرادات على مستوى العالم بتحقيقه مليار دولار فى أقل من شهر بدور العرض.
Black Panther الذى يعد واحدا من أهم أفلام هوليود بتحقيقه تلك الإيرادات التى حفرت اسمه بتاريخ السينما يعد تجسيد لأفلام الجرافيك، التى تتقن بشدة من قبل القائمين عليه الذين أبدعوا فى إخراجه، حين سلطوا الضوء على مدينة فى افريقيا تعيش فى معزل عن العالم فى أبهى عصور التقدم بفضل اكتشافها لمعدن نادر تحت سفح جبل يمنحهم أفضل أنواع الطاقة، ولذلك يحاولون إخفاءها عن عيون العالم بداعى أن دول العالم ستستغله فى إشعال نيران الحروب التى باتت تسيطر على تلك الحقبة.
Black Panther
الفيلم الذى لا يتصل بالأفلام العربية بأى صلة بسبب الجرافيك، الذى يسيطر عليه والأبطال الخارقة التى باتت تشكل هوية أفلام هوليود حاليًا يعتبر ذا صلة رغم كل ما سبق بعدة أفلام ومسلسلات مصرية لها علاقة بالصعيد تحديدًا، نظرًا لأن أهم أحداث Black Panther التى تعد محور أحداثه هى ظهور ابن عمه بطريقة مفاجأة بعدما تدرب لفترة طويلة من أجل الانتقام لمقتل أبيه على يد عمه والد بطل الفيلم فى صراع شهد عليه كبار القبيلة أشبه بالثأر.
الجزيرة 1
الثأر لا يعد النقطة الوحيدة التى تربط الأفلام العربية بهذا الفيلم، وإنما تذكر المشاهدين فيلم الجزيرة وأحمد السقا حينما تعرض بطل العمل للهزيمة ليستجمع قواه فيما بعد ثم يجمع مؤيديه مثلما حصل مع السقا فى الجزء الأول من الفيلم الشهير، أثناء هروبه للسودان لجمع السلاح ثم العودة من جديد من أجل زعامة الجزيرة التى تتمتع باستقلالية خاصة.