بحضور سمو الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، وحرمه الشيخة روضة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم، اختتمت الأسبوع الماضى فعاليات "مهرجان السعادة للألوان المائية"، الذى تنظمه الجمعية الدولية للألوان المائية، بالتعاون مع «معرض الكرتون الفنى»، ومستشفى الزهراء بمنطقة البرشاء بدبي، التى اتخذت من المهرجان مقراً لها.
جاء هذا المعرض لحرص مستشفى الزهراء والشيخ محمد بن فيصل القاسمى على فكرة تحويل دبى إلى متحف مفتوح، وأن تكون المستشفى جزءاً لا يتجزأ من رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تحويل دبى لمتحف مفتوح.
تضمنت الدورة الأولى للمهرجان عرض حوالى 200 عمل فنى لنخبة من الفنانين من حوالى 300 جنسية حول العالم، وشهد، حفل الختام وجود عدد من السفراء والفنانين العالميين على رأسهم السفراء الهندى، والأندونيسى، والماليزى، والتركى وسفير دولة برو.
من جانبه قال سمو الشيخ محمد بن فيصل القاسمى: أتينا فى هذا المعرض برسامين من مختلف دول العالم يتسابقون من خلال لوحاتهم ومن خلال مهرجان "السعادة فى الألوان المائية"، وهذا المعرض يأتى من خلال رؤية المستشفى واحتضانها لمختلف أشكال الفنون حول العالم، خاصة وأن الفن واللوحات لها جانب شفائى بخلاف جانبها الجمالي، حيث تبعث الطمأنينة والراحة فى نفوس العديد من الأشخاص، أضف إلى ذلك أن عنوان المهرجان أيضاً يدل على مدى بث الألوان والرسومات للسعادة فى نفوس الأشخاص وبالتالى كان اسمه "السعادة للألوان المائية.
وأضاف: هدفى من خلال هذه المعارض والمهرجانات التى نقيمها داخل المستفشى هو تحويل المستشفى لمكان يبعث السعادة والراحة والطمأنينة فى نفوس المرضى وزوار المستشفى، خاصة وأننى عاشق لتلك الفنون، وتأتى أيضاَ فى إطار مختلف ملتقيات الفنون فى إمارة دبى وفكرة تحويل الإمارة إلى متحف فنى مفتوح لمختلف الجنسيات المقيمة على أرض دبى والزوار أيضاً، ونسعى لعمل معارض فنية مقبلة على نفس هذه الطريقة وسنعلن عنها قريباً.
وتفاعل الجمهور وزوار المستشفى مع العديد من الرسامين الذين تواجدوا طوال فترة المهرجان من خلال اللوحات الذين قاموها برسمها أمام أعين الجمهور مباشرة، وكان على رأس المتابعين لهم الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، وسفراء الدول الذين حضروا للمشاركة فى هذا الحدث الفريد من نوعه، وتم تقديم العديد من الموسيقى والرقصات الشعبية التراثية من خلال فرقة تراثية إماراتية.