تمر اليوم السبت الذكرى الـ27 لإنتاج الجزء الثالث من مسلسل "رأفت الهجان" بطولة النجم الراحل محمود عبد العزيز، وهو العميل المصرى الذى زرعته المخابرات المصرية فى إسرائيل، ونجح فى إمدادها بمعلومات ساعدت مصر فى عبور خط برليف عام 1973.
وخلال أحداث المسلسل تعامل رأفت الهجان أو "ديفيد شارل سمحون" مع مجموعة من ضباط المخابرات المصريين، خلال فترة عمله معهم، وهو ما أوضحه المسلسل على مدار الأجزاء الثلاثة، ونرصد منهم أبرز الضباط .
محسن ممتاز، جسد الشخصية النجم الكبير يوسف شعبان، وهو من الضباط الأحرار، إذ اتسم بالحزم وحبه لوطنه، ونظرته الثاقبة، وكان يبحث بعد الثورة عن شاب مصرى للتنصت على إسرائيل ويكون عينا لمصر هناك، وتوسم خيرا فى رأفت الهجان الذى كان عند حسن ظنه، ونشأت بينهما علاقة صداقة واحترام وانتهت علاقة العمل بينهما حينما ترك محسن ممتاز المهمة وتفرغ لمهام أخرى.
محسن ممتاز
حسن صقر، وجسد الشخصية الفنان الراحل مصطفى متولى، وهو أيضا من الضباط الأحرار، وكان من المجموعة التى كلفت بتشكيل أول جهاز مخابرات مصرى، وكان من المعاونين لمحسن ممتاز فى اختيار الشاب المصرى، وكان مسئولا عن رأفت خلال فترة تواجده فى مصر، وانخراطه وسط اليهود المصريين.
عزيز الجبالى، أدى الشخصية الفنان محمد وفيق، وهو أقرب الشخصيات إلى رأفت الهجان، رغم عدم تقابلهما فى أحداث المسلسل، إذ كان المسئول الأول عن التخطيط لعملية تجنيد رأفت الهجان فى إسرائيل، ووضع المخططات لخط سيره، واختيار الأسماء المرشحة للعمل معه.
نديم هاشم، جسد الشخصية النجم الكبير نبيل الحلفاوى، وهو الضابط الذى كان مكلفا بتدريب رأفت الهجان وتثبيت أقدامه فى المجتمع الإسرائيلى، وساهم بشكل كبير فى تغير شخصيته وتحويله إلى عميل محترف، فضلا على أنه استطاع أن يحل محل محسن ممتاز لدى رأفت.
مصطفى عبد العظيم، أدى هذه الشخصية النجم أحمد ماهر، إذ كان ضابطا للمخابرات المصرية، ولكنه كان دائما فى مهام خارج مصر، وهو ما أسهم فى تسهيل عملية لقاء رأفت بالضباط المصريين، فقد كان أشبه بحلقة الوصل بين المخابرات المصرية ورأفت.
