طال النجم التونسى صابر الرباعى هجوما عنيفا وغير مبررة بعدما طرح أغنيته الجديدة سلام يا دفعة التى أهداها للشعب المصرى والجيش المصرى، بمناسبة العرس الديمقراطى الذى تعيشه مصر فى حالة وبهجة الانتخابات الرئاسية.
حالة الهجوم التى طالت صابر الرباعى كانت من بعض من جمهوره من التوانسة الذين رفضوا غناءه لمصر، وأكدوا أن تونس أولى بالغناء لها، الغريب أن هؤلاء لم يتعاملوا مع الأمر بشكل منصف، فكثيرا ما غنى صابر لتونس، ولم يقرءوا حتى التاريخ، الذى إن مروا عليه سيخبرهم بأن كل نجوم الوطن العربى غنوا لمصر، التى يعتبرها كل الشعوب العربية أمّا وحصن أمان لهم، بل عن نجوم مصر منذ أم كلثوم ونجاة وعبد الحليم خافظ وغيرهم قد غنوا للوطن العربى بكل بلدانه وشعوبه.
صابر الرباعى فى الحقيقة مستهدف منذ الثورة التونسية من قبل طيور الظلام والمتشددين فى تونس، الذين هم فى الحقيقة لا ينتمون إلا على جماعاتهم المتنطعة والمتشددة ولا يدينون بالولاء إلى وطنهم تونى الصغير ولا لوطنهم العربى الأكبر، ولذلك لم يترددوا أن يشوهوا صورته ويحاولوا أن يقلبوا عليه جمهوره فى كل مكان فى تونس.
لكن جمهور صابر التونسى الأصيل الذى يحب مصر كما يحب تونس، ويعلم أن مصر تعشق تونس وتتبنى كثير من نجومه ومفكريه ومخبيه، لم ينخدع فى مثل هذه الحملات المريضة بل أخذوا يدافعون عن صابر ويشكرون فى الأغنية ويهنئون المصريين عليها، ثم أنهى صابر الجدل بعدما كتب على حسابه الخاص على موقع تويتر مؤكدا أن تونس هى الأولى وأن أغنياته التى غناها لها ويغنيها وسيغنيها خير دليل على ذلك.
