أن تكون نجمة وأمًّا فى وقت واحد أمرا فى غاية الصعوبة، فى عملها يتطلب البقاء بعيدا عن أبنائها لفترات طويلة فتارة أيام التصوير، وتارة جولات الترويج لفيلمها وغيرها، وكل هذا يجعلها مجبرة للابتعاد عن منزلها وعائلتها، وكان هذا هو الوضع بالنسبة للنجمة درو باريمور وابنتيها أوليف وفرانكى، فهى أم محبة لابنتيها إلى حد كبير، ولذلك يعد الأمر بالنسبة لها فى غاية الصعوبة.
وأكدت باريمور أنها تتغلب على فراق ابنتيها لأيام طويلة بعدة حيل بسيطة، فأولها أنها أقنعت ابنتها أوليف باستخدام النتيجة وتقوم بوضع علامة X على الأيام التى تمر فى غيابها، لتشعر بذلك أن موعد لقائهما اقترب، والحيلة الأخرى هى انها دائما تتحدث عن حبها لعملها أمام ابنتيها ومهما كانت تشعر بالانزعاج من العمل لا تشكو أمامهن أبدا لتجعلهن أيضا يحببن عملها.