"التضحية والحرمان" تلك المشاعر التى يفرضها علينا القدر ونعيشها أحيانا دون النظر إلى مشاق الطريق، ولكن دائما يكون أمامنا الخيار، وهو السير فى الطريق الأصعب بما فيه من تضحية ليكتمل المشوار، وفى تلك القصة سنرى مشاعر الأم هى المحرك الأساسى دون النظر إلى أى اعتبارات أخرى، نجد مثالا للأم والمرأة التى تجد نفسها عروسا لزوج أختها المتوفاة رغبة منها فى توليها تربية أبناء شقيقتها دون النظر لمتع الحياة.
وبمناسبة عيد الأم الذى تفصلنا عنه أيام قليلة نتطرق إلى الجانب الآخر الذى لا يعلمه الكثيرون عن الحياة التى عاشتها أشهر "حماة" فى السينما المصرية الفنانة مارى منيب، التى قررت الزواج من زوج شقيقتها زواجا على الورق فقط دون النظر لأى اعتبارات أخرى، خوفا على أبناء شقيقتها بعد موتها، فعلى الرغم من ابتسامتها الدائمة وروحها المرحة التى عرفها بها المشاهد إلا أن مارى منيب كانت تعيش حياة مليئة بالتفاصيل وعلى عاتقها مسئولية 4 أبناء لتحسن تربيتهم، وبالفعل نجحت الأم فى مشوارها الكبير دون أن يعلم عنه إلا القليل من المقربين منها.