فى مشهد مهيب، جمع بين عراقة التاريخ وأصالة الماضى مع عصرية الحاضر، شهد معبد الكرنك حدثا ثقافيا استثنائيا من نوعه، باتقاد شعلة الثقافة العربية للمرة الأخيرة على الأراضى المصرية قبل تسليمها رسميا لبلاد المغرب، بعد احتضان الأقصر لها طوال عام كامل، لتعسلم الراية هذه المرة إلى مدينة وجدة المغربية.
بحضور نخبة من ألمع رموز الثقافة والإعلام بمصر، أهدت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم شعلة الثقافة لنظيرها وزير الثقافة المغربية، لتعلن رسميًا انتقال راية الفنون والثقافة بالعالم العربى إلى أقاصى الشمال الأفريقى، وانتقال لقب عاصمة الثقافة العربية من الأقصر إلى مدينة وجدة، بعد حمل مصر مسئولية استمرارية اتقادها على مدار 12 شهرًا منذ مارس الماضى، لتتوج بذلك الدكتورة عبد الدايم "وجدة" رسميًا بتاج عاصمة الثقافة الجديدة بالعالم العربى.