يعرض اليوم الثلاثاء 20 مارس ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فى دورته السابعة عددا من الأفلام، الروائى الطويل والوثائقى والروائى القصير وأفلام أخرى بقسم حصاد السينما المصرية، وتبدأ عروض الأفلام العاشرة صباحًا بالفيلم المصرى "الناس والبحيرة" للمخرج هاشم النحاس، ويحكى كيف شكلت بحيرة المنزلة حياة الناس فى المدينة التى تطل عليها، طرق الصيد ومظاهر العمل وحياة الناس اليومية، ويعرض ذلك الفيلم بقاعة المؤتمرات بمدينة الأقصر.
وفى نفس التوقيت يعرض فيلم "جزيرة العقاب" للمخرج لورا تشينى، بمكتبة مصر والفيلم يتحدث عن غرب أوغندا النائى، تنبذ النساء اللاتى تحطمن محظور "ممارسة الجنس قبل الزواج" على الجزيرة صغيرة على وشك الغرق بفعل مياه بحيرة "بانيونى" المحيطة بالجزيرة، تتمثل الرغبة الأخيرة للجزيرة فى أن تجد أحياء قبل أن تتحول قصتها إلى مجرد أسطورة.
وفى قصر الثقافة يعرض فيلم "حياة القصر" للمخرج سيدريك ايديو، ويتحدث عن تشارلز الأنيق والملقب بالأمير قائد جذاب لمجموعة من المخادعين الذين يتملقون عملاء صالونات تصفيف الشعر فى محيط محطة مترو "شاتو" بمدينة باريس لكن "تشارلز" يحلم لنفسه بالاستقرار وامتلاك صالون تصفيف الشعر الخاص به.
وفى مكتبة مصر، 12 ظهرا، يعرض فيلم "عبدالرحمن سيساكوا – عبر الحدود" للمخرجة فاليرى اوسوف، ويقدم بورتريه عن المخرج الموريتانى الكبير عبدالرحمن سيساكو، وفي قصر ثقافة الأقصر فى نفس التوقيت يعرض فيلم "خلف قوس قزح" للمخرجة جيهان الطاهرى، ويستكشف الفيلم انتقال حزب المؤتمر الوطنى الأفريقى من منظمة تحرير إلى للحزب الحاكم بجنوب أفريقيا، من خلال تطور العلاقة بين اثنين من أبرز الكوادر "ثابو مبيكى" ويعقوب زوما".
وفى السادسة مساء يعرض الفيلم الجنوب أفريقى "عصابة مارسيليا" للمخرج مايكل ماثيوز، ويتناول حكاية قبل 20 عاما كافحت جماعة "الأصابع الخمس" ضد قمع الشرطة الوحشى من أجل الحفاظ على أمن المدينة الريفية "مارسى" الآن وبعد فرارهم بطريقة مخزية يعود "تاو" المقاتل من أجل الحرية والذى تحول لخارج عن القانون إلى "مارسى" ليبحث فقط عن حياة ريفية مسالمة عندما يجد المدينة تحت تهديد جديد يجبر على القتال لتحريرها.
وفي نفس التوقيت بقاعة المؤتمرات يعرض الفيلم المصرى "اشتباك" للمخرج محمد دياب، ضمن قسم أفريقيا فى المهرجانات، وتدور معظم أحداثه داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة والتى تكتظ بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين وشخصيات تمثل كافة أطياف الشعب، يتفاعل داخلها عدد كبير من الشخصيات ضمن دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية، والكوميديا أيضًا.
وفى الثامنة مساءً بنفس المكان يعرض فيلم "انتزاع الكهرمان" للمخرج حسين شريف، وتدور أحداثه عن مدينة "سواكن" السودانية بعد أن أصبحت مدينة مقفرة تتناثر فيها البيوت والأطلال والآثار من العصور القديمة التى تشهد بأن هنا كانت حضارة وكانت ثقافة لها شخصيتها وطابعها المميز.
وفي نفس التوقيت بالمكتبة يعرض الفيلم التونسى "على كف عفريت" للمخرجة كوثر بن هنية، يحكى خلال حفل دراسى تقابل "مريم" الفتاة التونسية "يوسف" الشاب الغامض وتغادر الحفل معه، لتبدأ ليلة طويلة ستحاول خلالها الدفاع عن حقوقها وكرامتها ولكن كيف للعدالة أن تتحقق عندما يقع عاتق تحقيقها على جانب المعذبين؟.
