طفل لم يتعد عمره الخمس سنوات، عشق النجمة تايلور سويفت وصوتها، لذلك طالما تمنى حضور حفل غنائى لها، فما كان منها إلا أن ترسل له تذكرة مجانية لجولتها وصندوق به أسطوانة لألبومها الغنائى وجواب منها، فما كان من والدته إلا أن تقوم بنشر فيديو لابنها، وهو يستقبل الهدية فى حالة من الفرح والسعادة، لتفاجئ بعد ساعات من نشرها للفيديو باتهام ابنها "الطفل" بالشذوذ الجنسى، كان هذا ما تعرضت له النجمة الأمريكية آمبر روز وابنها على مدار الساعات الماضية.
فلم يكن من آمبر بعد سماع اتهامات الشذوذ الجنسى التى لاحقت ابنها أن ترد بقوة على متابعيها قائلة «اخرسوا جميعا، كيف تتهمون طفل ذو خمس سنوات بالشذوذ لأنه يحب تايلور سويفت» وتابعت «لهذا السبب الأطفال والشباب ينتحرون، ولهذا السبب مجتمعنا مدمر، فحب نوع معين من الموسيقى لا يجعلك أن تحدد الهوية الجنسية لشخص».
وتابعت روز «سيبستيان أذكى منكم جميعا بالرغم من صغر سنه، ومؤخرا تم قبوله بمدرسة خاصة رفيعة المستوى بلوس أنجلوس، فهو مبدع مثل والديه»، «نحن نجعله نفسه، فمكنه أن يسمع أى موسيقى يريدها، يمكنه أن يحب أى لون مهما كان»، وأنهت روز حديثها قائلة «دعونا نصنع مستقبل أفضل لأجيالنا بغض النظر عن هويتهم الجنسية فعندما يكبرون سيكونون محاطين بمجموعة من الأشخاص الذين يحبونهم بغض النظر عن هويتهم الجنسية».