استطاعت النجمة نادية الجندى أن تخطو خطوات ثابتة منذ بداياتها مشوارها الفنى، اشتهرت بلقب "نجمة الجماهير"، نظرا لما كانت تحققه أغلب أفلامها من إيرادات كبيرة فى شباك التذاكر على مدى 25 سنة، وقد شاركت نجمة الجماهير على استحياء بفيلمين فى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد و هما فيلمى "جميلة" عام ١٩٥٨، و "ميرامار" عاما ١٩٦٩.
صغيرة عالحب
فيما تألقت "نجمة الجماهير" فى أدوار المرأة ذات الشخصية القوية منذ ظهورها فى دور "نادية" بفيلم "صغيرة على الحب" أمام السندريلا سعاد حسنى، والفنان الراحل رشدى أباظة.
نادية
وفى عيد ميلادها نستعرض عددا من أفلام نجمة الجماهير تألقت من خلالها:
فيلم الباطنية
الباطنية
فى عام 1980 قدمت الفنانة نادية الجندى فيلم الباطنية، إذ تتورط وردة صاحبة المقهى بحى الباطنية مع فتحى وتحمل منه، يتخلى عنها بضغط من والده والعقاد الذى يتحكم فى تجارة المخدرات، عندما تلد وردة مولودها يخطفه أعوان العقاد ويدعى أحدهم أنه مات، يدخل فتحى السجن بوشاية من برعى منافس العقاد، ينتقم منه العقاد بقتل ولديه، يتفق برعى مع وردة على الانتقام من فتحى بقتل ابنه أدهم، تنهار وردة عندما تكتشف أنها قتلت ابنها.
فيلم شهد الملكة
شهد الملكة
وفى عام 1985 قدمت نادية الجندى فيلم "شهد الملكة" التى دارت أحداثه حول "زهيرة" الفتاة الفقيرة التى تعيش مع قريبها الثرى "عزيز الناجى، ترغب زوجته "ألفت" فى التخلص من زهيرة، فتسهل زواجها من عبده وهو فران بسيط، لكن زهيرة تتطلع إلى ما هو أعلى وأفضل من الفران، يساعدها فتوة الحى على الطلاق من عبده والزواج من الرجل الثرى "محمد الفسخانى"، يكتب زوجها كل أملاكه باسمها ويقع شجار بينهما يعتقد خلاله أنها ماتت، يهرب زوجها لكنها تتزوج من جديد.
فيلم رغبة متوحشة
رغبة متوحشة
عام 1992 قدمت الجندى شخصية "ناهد" التى ترحل من القاهرة هربا من فضيحة زوجها المسجون، وتنتقل للإقامة فى مكان نائى بمنطقة صحراوية مع ابنتها المراهقة وفاء، وشقيقة زوجها الأرملة "سميحة"، ويقمن بتربية الماعز، يطرق الشاب "سيد غزال" بابهن ويخبرهن أنه كان زميل رب الأسرة فى زنزانة واحدة، الذى باح له قبل موته بوجود كنز من الدولارات دفنه بالقرب من الصحراء ليقيم معهن بعد موافقتهن للبحث عن الكنز.
يجتذب سيد غزال النساء الثلاثة ويقيم علاقة متبادلة بين كل من ناهد وسميحة، بينما تفشل وفاء فى إقناعه بإقامة علاقة معها، يبدأ سيد الحفر للبحث عن الكنز لمسافة عميقة تحت الأرض بين شد وجذب النساء الثلاثة.
الجاسوسة "حكمت فهمى"
حكمت فهمى
وفى عام 1994 قدمت الجندى واحدا من أقوى الأدوار من خلال شخصية الجاسوسة حكمت فهمى راقصة مشهورة فى الأربعينيات تقوم بجولات فنية خارج مصر، تتعرف على شاب تظن أنه مصرى لأنه يتحدث العربية اسمه حسين جعفر "فاروق الفيشاوى" يتضح فيما بعد أنه أحد الضباط الألمان المكلفين بالتجسس على تحركات الجيش البريطانى فى مصر أثناء الحرب العالمية الثانية.
تجمع بينهما قصة حب تجعلها تدخل عالم الجاسوسية ظنًا منها أنها تساهم فى تخليص مصر من الاحتلال البريطانى ، تتوطد علاقتها أيضًا بالقائد البريطانى فى مصر وليم سامسون "حسين فهمى" الذى يقع فى هواها، تظل حكمت فهمى تلعب لعبتها المزدوجة بين الجاسوس الألمانى والقائد البريطانى ، يتابع تحركاتها المجاهد الوطنى عزيز المصرى "أحمد مظهر" والشاب الوطنى أنور السادات حتى يقبض عليها ولكن تأتى مجموعة من الفدائيين المصريين لينقذوها فى آخر لحظة.
فيلم الامبراطورة
نادية
1999 زنوبة خادمة فقيرة يخدعها "أحمد" ابن مخدومتها بعد أن صدقت أنه يحبها، تعود زنوبة إلى الحارة التى تعيش فيها أسرتها محطمة، وتقرر التخلص من الفقر مع شقيقيها سالم وزينهم بالمتاجرة فى المخدرات، وفى الصراع بين تجار المخدرات يلقى زينهم مصرعه بينما يدمن سالم، يصبح أحمد ضابط الشرطة مسئولا عن مكافحة تجارة المخادرات، ويحاول استغلال علاقته القديمة مع زنوبة للإيقاع بها، ولكنها قتلته بالسم، ويتم القبض عليها.
الجاسوسة
وجاء ظهور الفنانة نادية الجندى للمرة الأولى من خلال فيلم "جميلة" عام 1959، بعدها شاركت بأدوار أكبر قليلاً فى أفلام مثل "الخائنة، صغيرة على الحب، مراتى مجنونة مجنونة"، وفى عام 1974 قامت بأول بطولة سينمائية لها بفيلم "بمبة كشر" والذى حققت من خلاله نجومية واسعة، ثم شاركت بعدها فى عدة أفلام حتى عام 1980 الذى قامت فيه ببطولة فيلم "الباطنية" ثم قدمت عدة أفلام منها "وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب" و "مهمة فى تل أبيب، حكمت فهمى، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة فى إسرائيل" وغيرها من الأعمال التى حققت نجاحا جماهيريا كبيرا .