يتمتع المخرج حسين كمال بموهبة فنية ميزته عن غيره من أبناء جيله من المخرجين، درس فى معهد باريس للسينما، ثم عاد إلى مصر فقدم نوعا جديدا من السينما، وأصبحت أفلامه تشكل حالة مختلفة عن ما هو سائد فى السينما فى هذا الوقت، قدم كمال العديد من الأفلام التى حققت نجاحا باهرا وفى ذكرى وفاته نستعرض أبرزها:-
فيلم "شىء من الخوف"
"جواز عتريس من فؤادة باطل".. تلك الجملة الشهيرة، التى باتت الأشهر فى السينما المصرية والتى قدمها صناع العمل فى مشهد نهاية الفيلم، الذى تدور قصته بإحدى القرى، حيث يفرض عتريس "محمود مرسى" سلطته على أهالى القرية ويفرض عليهم الإتاوات.
فيلم "أبى فوق الشجرة"
فيلم قلب الموازين الفنية، من أكثر أفلام الذى يحتوى على العديد من الفقرات الاستعراضية، إذ غنى فيه عبد الحليم حافظ خمس أغانى، اعتبر آنذاك من أكثر الأفلام تحقيقا للإيرادات، واستمر بدور العرض أكثر من 58 أسبوعا.
فيلم "إمبراطورية ميم"
من أهم كلاسيكيات السينما، الذى حقق نجاحا كبيرا منذ طرحه، والتى تدور أحداثه حول سيدة أرملة "فاتن حمامة" تعمل بوزارة التربية والتعليم وتعيش مع أولادها الستة بمراحل التعليم المختلفة وتعانى من مشاكلهم، تتعرف على رجل أعمال كبير "أحمد مظهر" الذى يعجب بها ويعرض عليها الزواج، يضيق الأولاد ببعض توجيهات أمهم، فيقررون إجراء انتخابات لترشيح أحدهم.
فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس"
قصة حقيقية لـ"حوار خلف الأسوار" للكاتب الصحفى جلال الدين الحمامصى، وقد أثار هذا الفيلم ضجة كبيرة عند طرحه فى دور السينما، حيث سلط الضوء على بشاعة التعذيب ومدى الاستهانة بآدمية البشر فى ظل الحكم البوليسى ودولة أجهزة الأمن إبان حكم جمال عبدالناصر، ويظهر بشاعة البيروقراطية التى تميز بها ضباط المخابرات فى تلك الحقبة.
فيلم "العذراء والشعر الأبيض"
دارت أحداث الفيلم حول امرأة "نبيلة عبيد" تكتشف أنها عقيم، فتقوم بتبنى فتاة "شيريهان" بعد محاولتها الفاشلة فى الحمل، لكن لم يكن فى حسبانها أن الفتاة تغرم فى زوجها الذى يقوم هو بصدها فتتوالى الأحداث.