الإبداع الفنى معين لا ينضب طالما أن هناك مبدعين تسن أقلامهم من أجل البحث عن أعماق الإنسان فى روايات وقصص جيدة تعبر عن واقع الحال بكل مساؤه وعيوبه وميزاته، العديد من الروايات والقصص ينتظر مؤلفوها أخبارا سارة بخروجها من نطاق الأحرف والكلمات لتتجسد عبر الشاشات الصغيرة بمجموعة أفلام بعد النجاح الذى حققته العديد من المؤلفات مثل "الفيل الأزرق" و"هيبتا" و"مولانا" وغيرها، ويرصد "عين" أبرز الروايات التى أصبحت فى طريقها لتصبح أفلاماً
"9 مللى" للكاتب عمرو الجندى
ينتظر الكاتب عمرو الجندى تحويل روايته البوليسية "9 ملّي" إلى فيلم سينمائى خلال الفترة المقبلة، حيث قامت إحدى الشركات بشراء حقوق الرواية، وأبرم العقد مع ممثلى الشركة المخرج أحمد عبد الباسط، بحضور مدير الإنتاج محمد نصار.
"9 ملّى"، رواية بوليسية سينمائية تفجر العديد من القضايا الهامة، حيث تتناول أكثر من طبقة اجتماعية، وتضع عليها سبوت خاص جدًا من خلال تزاحم الخيوط وترابطها، حيث يكتشف القارىء بعض العلاقات الغامضة والتى تدفعه فيما بعد لمعرفة سرها.
عمرو الجندى روائى شاب مصري، وُلد فى دمياط، 1983، وهو عضو اتحاد كتاب مصر، درس الأدب الإنجليزى بجامعة ليفربول، صدرت له العديد الروايات، منها: "فوجا"، و"9 ملّى"، و"313"، و"مسيا".
غلاف رواية 9 مللى
"الطابور" للكاتبة بسمة عبدالعزيز
وقعت المؤلفة بسمة عبد العزيز عقد مع شركة الإنتاج الأمريكية Mulberry لشراء رواية الطابور وتحويلها إلى فيلم سينمائي. الشركة حجزت حق شراء الرواية. تدور أحداث روايةة "الطابور" فى أجواء كابوسية حول سيطرة السلطة الممثلة فى "البوابة" على تفاصيل حياة المواطنين، حيث تضطرهم الظروف للوقوف أمامها فى طابور طويل بانتظار أن يُفتح لهم كى يتمكنوا من الحصول على التصاريح اللازمة لممارسة حياتهم، حتى أن البطل الذى أطلقت قوات الأمن عليه النيران لم يتمكن من الخضوع لجراحة لاستخراج الرصاصة التى استقرت فى جسده إلا بموافقة البوابة.
الرواية صادرة عن دار التنوير، صدرت طبعتها الإنجليزية عن دار النشر الأمريكية "ملفيل هاوس"، فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
بسمة عبد العزيز طبيبة وفنانة تشكيلية وأديبة، صدرت لها مجموعتان قصصيتان ورواية، وثلاث دراسات نفسية واجتماعية، آخرها "ذاكرة القهر: دراسة حول منظومة التعذيب"، وفاز كتابها "إغراء السلطة المطلقة" بجائزة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب عام 2009.
غلاق رواية الطابور
"تراب الماس" للكاتب أحمد مراد
ينتظر الروائى أحمد مراد، إطلاق فيلمه "تراب الماس" بعد نجاح فيلمه "الفيل الأزرق"، تراب الماس من إخراج مروان حامد وبطولة آسر ياسين وعزت العلايلى ومنة شلبى وخالد الصاوى ومحمد ممدوح.
تروى الوراية قصد طه الذى يعيش حياة باهتة رتيبة، حيث يعمل كمندوب دعاية طبية فى شركةٍ للأدوية. يتمكن طه بلباقته الكبيرة ومظهره الجيد فى أن يستميل أكبر الأطباء للأدوية التى يروج لها. فى المنزل يعيش طه بصحبة أبيه القعيد. عندما تحدث جريمة قتل غامضة، يتداعى عالم طه بأكمله إلى الأبد. ويبدأ هو فى اكتشاف الكثير من الأسرار التى تدخل به إلى عالمٍ جديد قوامه الجريمة والفساد.
غلاف رواية تراب الماس
"فقط لأنها حاولت أن ترقص بقميصها" وسام جنيدى
كما ينتظر الكاتب الشاب وسام جنيدى تحويل قصته إلى فيلم بعد تعاقده مع المخرج والمنتج الفنى إسلام فتحى، على تحويل قصة "فقط لأنها حاولت أن ترقص بقميصها الجديد" لفيلم روائى قصير، على أن يتم التعاقد مع الممثلين خلال الأيام المقبلة.
قصة "فقط لأنها حاولت أن ترقص بقميصها الجديد"، نشرت ضمن المجموعة القصصية "منزل ملىء بالقطط" التى نشرها جنيدى عن دار روافد عام 2014.