شيعت جنازة المطربة الفلسطينية ريم بنا فى ساحة العين بكنيسة الروم الأرثوزوكس، اليوم السبت، وسط بكاء أهلها وأصدقائها.
ورقد جثمان ريم ووجهها مكشوفًا ليلقى عليها أحبتها التحية والسلام ويودعونها الوداع الأخير وسط صوت خفيت لنغمات أغنياتها التى اشتهرت بها.
وتم حمل الجثمان إلى مثواه الأخير على نغمات أغنية "موطنى" التى ترتبط ارتباطا خاصا بالفلسطينيين والقضية الفلسطينية التى كانت ريم فى صدارة المدافعين عنها من الفنانين.
كانت أسرة ريم قد أعلنت خبر وفاتها صباح اليوم قائلين: «والدتها زهيرة وأخوها فراس وأبناؤها بيلسانوأورسالم وقمران وأصدقاؤها وأحباؤها والشعب الفلسطينى فى كل أماكن تواجده، ينعون إليكم ببالغ الحزن والأسى رحيل ابنتهم البارة ومغنية فلسطين الأولى ريم بنا، متممةً واجباتها الوطنية والإنسانية تجاه شعبها وكل مظلومى العالم».
