للمرة الثانية خلال شهرين، اختارت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميلانيا ترامب البالغة من العمر 47 عاما، أن تكسر البروتوكول وأن تسافر بمفردها دون زوجها دونالد ترامب رئيس الولايات الأمريكية، وهو ما أرجعته الصحف الأمريكية فى تقاريرها أن هناك تدهورا واضحا فى العلاقة بين الثنائى، خاصة بعد تصريحات عارضة البلاى بوى "كارين مكدوجال" التى زعمت أنها كانت على علاقة بالرئيس الأمريكى فى مقابلة مع قناة (سى.إن.إن).
وكشف موقع هوليوود لايف الأمريكى، أن ميلانيا ترامب غاضبة للغاية مما جعلها تذهب إلى فلوريدا فى نهاية الأسبوع الماضى، لتهرب من فضائح زوجها المتلاحقة، خاصة أنه لم يمر سوى أسابيع قليلة على مقابلة الممثلة الإباحية "ستورمى دانيلز"، التى كشفت عن تفاصيل حول علاقتها مع ترامب عام 2006.
وأكد التقرير أن ميلانيا غادرت البيت الأبيض بمفردها وذهبت إلى فلوريدا بعد ساعات فقط من بث CNN مقابلة مع "كارين" كشفت فيها عن تفاصيل علاقتها مع ترامب، التى استمرت لمدة عشرة شهور بدأت فى عام 2006 أى بعد زواج ترامب وميلانيا بعام واحد فقط.
وبمجرد أن هبطت السيدة الأولى فى مطار بالم بيتش الدولى يوم الجمعة، لم تنتظر ميلانيا زوجها ليخرج من الطائرة، وقامت بدفعه إلى الأمام وذهبت مباشرة إلى موكب السيارات، الذى كان ينتظرها، دون أن يمسك بيده، وهو ما أكده مصادر أن سلوكها جاء كرد فعل مباشر لفضائح زوجها وأنها غير سعيدة معه فى الوقت الحالى، خاصة أنها تشعر بإهانة شديدة ولا تدرى كيف تتصرف.