حبها لتصميم الشنط لم يكن وليد اللحظة، فعلى مدار7 سنوات استطاعت مها الصغير أن تنفرد ببراند خاص بها، سبق وحمل اسم "ع مها" حتى قررت أن تغيره ليحمل نفس اسمها.
وبالتزامن مع حلول فصل الربيع التقينا بـ مها فى أحد الإيفنتات بالزماك، لتحدثنا عن أحدث تصميماتها خصوصاً بعدما علمنا أنها سافرت للمغرب فى رحلة قصيرة من أجل هذا الكولكشن فقالت: "من فترة طويلة كانت لدى رغبة فى التجديد والاتجاه إلى التراث، خصوصاً بعدما قدمت العديد من التصميمات المتعلقة بالروح المصرية، بداية من أول كولكشن استلهمت فيه روح العرض الشهير "الليلة الكبيرة"، وبالبحث عن الدول العربية التى تتمتع بتراث ومشغولات يدوية وجدت المغرب الأقرب لما أرغب فيه، وبالفعل سافرت لمراكش من 3 شهور تقريباً.
وبسؤال مها عن احتمال سفرها لدول أخرى من أجل إبراز تراثهم من خلال تصميماتها قالت: "اتخذت قرار وهو النزول بكولكشن صغير كل موسم تقريباً وبناء عليه أسافرمن أجل اكتشاف البلاد التى تتميز بطابع خاص فى الشغل اليدوى وأقوم بتوظيفه مع الجلود المصرية التى مازلت أعتمد عليها فى كل كولكشن أطرحه، وأفكر جدياً فى السفر لـ بيرو لأنها تتميز بأقمشة ودرجات مميزة لا تتواجد فى مصر بشكل كبير".
وبالحديث عن أنواع الأقمشة التى اعتمدت عليها مها فى كولكشن الربيع قالت: "الأقمشة فى المراكش تتميز بدرجات ألوان مبهجة جداً، وتركيب الألوان على بعضه رائع مثل الأحمر والأصفر والأزرق، لذلك قمت بشراء أقمشة قديمة معتمدة على التطريز اليدوى ومزجتها مع الجلود المصرية، ولأن الموضة حالياً متجهه نحو "شنط الخصر" قمت بتصميم حقائب يمكن ارتداءها بطرق مختلفة لتناسب التقاليع الجديدة والأغراض العملية فى نفس الوقت.
وفيما يخص خطط مها الصغير المستقلبية والإيفنتات المقرر المشاركة فيها قالت: "الإيفنيت الذى نتواجد به حالياً شاركت فيه فى آخر وقت، نظراً لاتفاقى على إقامة إيفينت خاص نهاية هذا الشهر، لكنى قررت تأجيله، أما عن خططى المستقبلية أتمنى تدشين موقع خاص بتصميماتى ويتم الشراء من خلاله.