تعد السينما هى مرآة الواقع فيما تطرحه من قصص وقضايا بأفلامها، فهناك الكثير من قصص الحب والرومانسية التى سلطت أفلامنا الضوء عليها ولم تكتمل، والذى رغب صناع تلك الأعمال أن تكون نهاياتها قريبة من الواقع، ويكون انفصال أبطالها هو النهاية الوحيدة لها التى يتقبلها الجمهور.
الزعيم والفتاة الدنماركية
التجربة الدنماركية
قدم الزعيم عادل إمام شخصية المسؤول الكبير بوزارة الشباب، والأب الذى انشغل سنوات طويلة بتربية أبنائه، وتتبدل حياته وحياة عائلته مع ظهور الفتاة الدنماركية "نيكول سابا الذي يحاول جميع أفراد العائلة كسب ودها إلى ان يفوز بها الأب فى النهاية، وعند المشهد الأخير نجد عادل إمام يتراجع عن زواجه بها ويفضل العيش مع أسرته.
عتريس وفؤادة
عتريس وفؤاده
وعلى الرغم من الحب الكبير الذي جمع عتريس وفؤادة، حيث قدم الراحل محمود مرسى الطفل البرىء، الذي ينمو وتتبدل شخصيته العطوفة بصورة طبق الأصل من جده فى قسوته، وجبروته، وتسلطه على حياة أهل قرية الدهاشنة بالإرهاب الذى يفرضه عليهم، ومع وقوع عتريس فى غرام فؤادة منذ الصغر وحبها له، ولكنها ترفضه بعد أن تَشبع بروح وأعمال جده المستبدة، لكن عتريس يطلب يدها من والدها رغم رفضها المتكرر الزواج به.
ليلى ومدحت
الحب الضائع
وفى قصة حب لم يكتب لها الاكتمال دارت أحداث الفيلم السينمائى "الحب الضائع" بعد أن تصمم الصديقة "زبيدة ثروت" دعوة صديقتها "سعاد حسنى" للعيش معها والتخفيف عن وحدتها، ومرورا بالأحداث يتعلق بها زوج الصديقة "رشدى أباظة"، الحب الذى يضع الجميع فى مواجهة صعبة مع الصداقة والزواج، حيث تنتهى قصة الحب بموت سعاد حسنى.
عماد وفاطمة
محمد امام وشيري عادل
ومن بين القصص التى تطرقت اليها السينما المصرية زواج "فاطمة" شيرى عادل المسلمة، من جارها "عماد" محمد إمام المسيحى الديانة الذى تقابلا فى ظروف صعبة واجهت العائلتين، حيث تنشأ قصة حب قوية بين فاطمة وعماد، لكنها تبوء بالفشل ولم تكتمل.