لم أصدق يوما أى من معجبات القيصر كاظم الساهر اللائى تظاهرن كذبا أو "قلة حيلة" بفرحتهن بخبر خطبته من الفتاة التونسية سارة، فقد كان الأمر بالنسبة لى أشبه بأن تتظاهر بالسعادة وأنت وسط جمهور فريق كرة قدم منافس لفريقك الحقيقى، عندما يحرز هدفا في مرمى فريقك الحقيقى".
لذلك دعونى أزف أليكم هذه الأخبار التى تردد بقوة فى الدوائر القريبة من النجم العراقى كاظم الساهر، فقد ردد البعض أن خلافا حدث بين كاظم الساهر وخطيبته سارة جعلهما يتفقان على الانفصال، وقد راهن أصحاب هذه الأخبار على حقيقة كلامهم بسفر سارة مؤخرا إلى فرنسا بمفردها بحجة زيارة والدتها.
لكن انتظروا، فقد لا يكون الأمر كما تتوقعن عزيزاتى، خاصة أن هذه الأخبار لا تلقى الصدى الكافى عند فريق آخر يرى أن سارة من حقها زيارة والدتها في الوقت الذى يناسبها، وهذا ليس دليلا كافيا على أنهما فسخا خطبتهما.
بينما يعتمد أصحاب النظرية الأولى التى تذهب لانفصالهما إلى أن سارة ومنذ اللحظة الأولى التى ارتبطت فيها بالقيصر لا تفارقه، وتسافر معه فى كل مكان، وفى كل حفلاته، بل إنها كانت تحضر معه خلال تصوير برنامج ذا فويس كيدز، وتقيم فى لبنان لتتواجد معه فى كل لحظة.
يبقى الآن أن ننتظر قليلا حتى نعرف حقيقة الخبر من عدمها، فإذا كان الانفصال حقيقيا ونهائيا، يتوقع أن يعلنه كاظم الساهر عن طريق ابنه الأكبر وسام، وإذا تطور الأمر وانتشر وهو غير حقيقى، فقد يصدِر تكذيبا من خلال مكتبه الإعلامى، وأخيرا عليكن بالإطمئنان، فقط دعونا نراهن على دعوات الانفصال وعيون الحسد التي تترصد خطيبة كاظم منا جميعا منذ اللحة الأولى لإعلان الخطوبة، والله المستعان..