تحل اليوم الذكرى الـ41 لرحيل العندليب عبد الحليم حافظ عن عالمنا زى النهاردة 30 مارس من عام 1977، ورغم مرور تلك السنوات الطويلة، إلا أنه لا زال حياً بأغانيه فى ظاهرة لن تتكرر إلا مع عبد الحليم، الذى صنفه النقاد مؤسسة كانت تسير على الأرض امتلك كل ما يميزها من صفات جعلته سابق عصره ليتمكن من الاستمرار بأغانيه إلى الآن الذى حقق بها نجاحاً كبيراً قبل دخول السينما ليصبح نجم الشباك الأول بها مع كل فيلم يعرض له مهما كان النجوم الذين ينافسونه.
منير عامر أثناء الحوار وإهداءه أهم كتاب للمحرر
الكاتب الكبير منير عامر تطرق فى البداية لكيفية نجاحه فى إقناع حليم بالموافقة على منحه كتابة مذكراته، حين فاجأنا بنفى الأمر، وأكد أن حليم هو من طلب منه ذلك بل فاجأه بالأمر أثناء تواجدهما معاً فى عيد ميلاد صباح بباريس، ليتفاجأ بطرح النجم الكبير عليه الفكرة رغم أنه لم يتعد وقتها الـ25 عاما من عمره.
منير عامر وأثناء استرجاعه ذكرى من ذكرياته مع حليم، أكد أنه وقبل دخوله الفن فى الصحافة كان شاهداً على محبة العندليب الكبيرة لـ ديدى، حينما شهدت الصدفة فى بلاج ميامى على سماعه له أثناء نقاشه مع مجدى العمروسى فى حيرة وهما يتسائلان عن لون عين حبيبة حليم والسبب كان مفاجئا للكاتب الكبير الذى علم أن النقاش بدافع تحضير هدية لها لا تتمثل فى حقيبة أو مجوهرات تتماشى مع لون عين حبيبته، وإنما سيارة مرسيدس أحدث موديل رغب حليم فى شرائها خصيصاً من أجل ديدى بلون عينها.