بدأت عائلة الراحلة "ويتني هيوستن" حربا شرسة ضد منتج الفيلم الوثائقي Can I Be Me الذي يحكي قصة وفاة هيوستن وكيف بددت أسرتها ثروتها التى تقدر بـ2500 مليون دولار، الفيلم من المنتظر أن يعرض لأول مرة خلال مهرجان نيويورك، وتحاول الأسرة بكل الطرق منع حدوث ذلك.
الفيلم يؤكد أن ويتني لم تبدد ثروتها على المخدرات كما ادعى أقاربها أو على علاقاتها العاطفية، لكن ويتني كانت سخية جدا وبددت ثروتها على أقاربها اللذين استغلوا طيبتها للحصول على أموال ليست من حقهم، وساهموا في جعلها تبيع الكثير من الممتلكات الخاصة بها والسيارات وفاءا لالتزاماتها نحوهم.
وحاول الزوج السابق لـ"ويتني" تشويه صورتها مؤكدا أنها كانت على علاقة مع مساعديها وأنهم هم من كانوا يستغلون ظروف إدمانها لإحضار المخدرات لها في مقابل الحصول على أضعاف المال، وبالرغم من القيود الصارمة التى فرضتها أسرة ويتني على كل من عمل معها حتى لا يتحدث عن أسرارها في الفيلم إلا أن صناع الفيلم استطاعوا الحصول على تصريحات ووثائق هامة كما أكدوا، وانتهوا من الفيلم بالشكل المطلوب.