يعد وائل الإبراشي من أبرز الإعلاميين على الساحة حاليا، إلا أن اسمه اقترن دائما بـ"الخناقات" والسب والتشابك بالأيدى، هو عاشق للحوارات الساخنة، والضيوف المثيرين للجدل، فوائل الإبراشى ليس من هواة الحلقات الهادئة التى تمر مرور الكرام دون إحداث جدل، ويبدو أنه يفكر جيدا في كيفية أن تكون حلقاته محور الاهتمام على مواقع التواصل الإجتماعي..
آخر معارك الهواء التى أِرف عليها الإبراشي، كانت في يوم شم النسيم، عندما قرر أن ينتهج النهج العام لمعظم البرامج في هذه المناسبة، والتي تصب جدميعها في إطار الترفيه، لكن حلقة الترفيه التي قدمها كانت تحمل طابعه الخاص، فقد كان موضوع حلقته هل الأغانى الشعبية تخاطب العقل أم تشجع على الرذيلة؟، واستضاف الإبراشي الموسيقار حلمى بكر والمطرب الشعبى محمود الحسينى الذى غنى أشهر أغنياته 3 ستيلا وأنا شارب سيجارة بنى، هاتى بوسة يا بت، مما أدى إلى انفعال حلمى بكر عليه لتبدأ الخناقة كالعادة.
لم تكن ههذ الخناقة هى الأولى التي يشهدها استوديو الإبراشى الذي شهد العشرات من الخناقات بين الشخصيات العامة وأحيانا بينهم وبين وائل الإبراشى، وأبرزهم خناقة كابتن أحمد شوبير والمعلق أحمد الطيب عندما انفعل شوبير عليه وخرج عن شعوره وتشابك بالأيدى ومن ثم طلب الإبراشى من الإعداد الخروج لفاصل .
وعندما استضاف الإبراشي المذيع تامر عبد المنعم وحدثت مشادة كلامية مع المستشار سامح شطا محافظ السويس، عندما منع عرض مسرحية الفنان أحمد بدير فى السويس ووصف تامر ذلك بالبلطجة.
لم يتوقف الأمر عند حد الضيوف بل حدثت أزمات بين الضيوف والإبراشى، وتشهد المشاداة الكلامية التي جرت بينه وبين المنتج محمد السبكى عندما انتقد الإبراشى أفلامه بعد عرض برومو فيلم "ريجاتا".
ولأن لكل إعلامي المدرسة الخاصة التى يتبناها، فقد اختار وائل مدرسة الخوض في كل ما هو شائك ومثير، إلا أن ذلك لا يتنافى مع كونه من ألمع المذيعين المتواجدين على الساحة الإعلامية .