"برنس الإيقاعات التونسية" هو اللقب الذي استحقه عازف الإيقاع والموسيقى عماد عليبي، أحد أبرز أيقونات الإندي ميوزيك فى الداخل التونسي والعالم العربي، وخلق لنفسه قاعدة جماهيرية واسعة المدى بحفر اسمه فى قلوب مهووسي الإيقاعات العالمية بـ"خلطته" الموسيقية المتجسدة فى مشروعه الخاص "سفر"، مزيج سماعي بين فلكلوريات العرب والإيقاع الغربي.
بعد عشرات الحفلات الموسيقية حول العالم، ومع انشغاله مؤخرًا في مشروع الموسيقي الجديد "صالحي"، والذي يجمعه مع المطرب التونسي منير طرودي والموسيقى الفرنسي ميشيل مار، ويقدم خلاله "تعويذة صوفية" على تيمة الإكوستيك، يستعد عليبي أخيرًا لشد الرحال إلى موطنه الثاني مصر، بعد فراق دام أكثر من عامين منذ آخر حفلاته الموسيقية بالقاهرة، وهذه المرة زيارة "خاطفة" و"مفاجئة"، حيث يشارك خلالها مع النجمة التونسية آمال مثلوثي في عودتها لمصر بعد غياب خمسة سنوات كاملة، عبر جولة حفلات "ريد بل"، والتي تبدأ مساء الجمعة 20 أبريل، بحفلة كبرى فى بورسعيد، ومن ثم حفلتين متتاليتين بين القاهرة والإسكندرية فى نفس اليوم مساء الجمعة 27 أبريل.
وانطلق عماد عليبى فى رحلته داخل دهاليز الموسيقى الإيقاعية منذ أكثر من 10 سنوات منطلقًا من محل ميلاده فى مكناسى ومنها للعاصمة التونسية، وتخصص فى دراسته العليا بالموسيقى، وحقق نجاحًا جماهيريًّا واسع المدى فى العالم العربى عبر مشروع «سفر»، والذى مزج خلاله إيقاعات شرقية وغربية مستوحاة من الفلكلور الأصيل لعدة بلدان، ومن أشهر تراكاته «نفس» و«يحدق فى الرمال»، وصال وجال القارة العجوز مؤخرًا بمشروعه الجديد "صالحي".
عليبي ومثلوثي