كرمت إدارة الدورة الثالثة من مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابى، النجم الكبير محمد صبحى، والذى تحمل الدورة اسمه عن مجمل أعماله وإسهاماته الكبيرة فى المسرح، وسلمته درع التكريم وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وأهدى القائمون على المهرجان صبحى تمثالا له نحتته فتاة من الإسكندرية له.
وقال محمد صبحى، إن وجوده فى هذا المهرجان ليس مجرد تكريم فقط، وإنما أيضا لتواجده فى مدينة شرم الشيخ، حيث لم يحضر هنا إلا مرة واحدة وكانت عام 1978 عندما عرض "سنبل"، كما صور فيها مسلسله "فارس بلا جواد".
وأوضح صبحى أن المهرجان بمثابة حركة فنية يقودها الشباب ولابد أن نؤمن بالقيادة الشبابية، مشددا: "كفانا مهازل ولابد أن نؤمن بأنه لا حل لبناء وطن وأجيال جديدة إلا بالفن وخاصة المسرح"، واقترح تسمية كل دورة من المهرجان باسم لموضوع معين تتحدث عنه كل العروض، وليكن مثلا اسم "كيف نحمى نراثنا".
وأكد صبحى أن المسرح أصبح بعيدا كثيرا عن البناء، وإنما يهدم الشباب، مناشدا وزيرة الثقافة إيناس الدايم بجعل المسرح مجانا ؤغم درايتة الكاملة بصعوبة تنفيذ ذلك لاسيما أن الميزانية فى الوزارة تكفى فقط لرواتب العاملين فيها.