اشتهرت الفنانة شادية بدلعها ورقتها حيث لقبت بـ"دلوعة الشاشة"، نتيجة لطلتها المميزة وخفة ظلها وروحها المرحة وعفويتها التى ظهرت بأدوارها، ورغم أدوار الفتاة الدلوعة التى تظهر بكامل أناقتها لجمهورها، إلا أنها استطاعت أن تقدم عالماً جديداً من خلال الأفلام الروائية، وأشهر الروايات للكتاب نجيب محفوظ وغيره من الكتاب الكبار لتظهر من خلالهم بلوك مغاير وشخصيات بعيدة عن الفتاة الدلوعة المرحة.
نور فى "اللص والكلاب"
فى «اللص والكلاب» 1962 والتى قدمت من خلاله شخصية فتاة الليل، من خلال دور "نور" فتاة الليل، والتى أحبها اللص "سعيد مهران" والذى أدى دوره الفنان شكرى سرحان، وشارك فى البطولة أيضا الفنان كمال الشناوى، الفيلم من إخراج كمال الشيخ وسيناريو صبرى عزت وتصوير كمال كريم.
حميدة فى "زقاق المدق"
أما فى فيلم «زقاق المدق» 1963، لعبت شادية دور "حميدة" الفتاة اليتيمة التى تتم خطبتها لـ"عباس الحلو" الحلاق، وهو الفنان صلاح قابيل، ويسافر عباس وتدور أحداث الفيلم ويقوم يوسف شعبان "فرج" بإغوائها ويعود عباس ولا يجدها، ويبحث عنها، ويكتشف ما قامت به، ولكن وهو فى طريقه لينتقم من فرج تخرج رصاصة خاطئة، وتصيب حميدة وتموت.
وشارك فى بطولة "زقاق المدق"، حسن يوسف، حسين رياض، عبد المنعم إبراهيم، توفيق الدقن، وأخرجه حسن الإمام.
كريمة فى فيلم "الطريق"
الفيلم بطولة شادية وسعاد حسنى وتحية كاريوكا ورشدى أباظة سيناريو وحوار حسين المهندس، وإخراج حسام الدين مصطفى.
زهرة فى فيلم "ميرامار"
أما فى فيلم «ميرامار» 1969 تهرب "زهرة" وهى الفنانة شادية، من قريتها بعد محاولات أهلها إجبارها على الزواج من ثرى، لتذهب إلى الإسكندرية وتعمل فى لوكاندة صغيرة، لتلتقى بعدها بشخصيات مختلفة فى الفكر والمستوى، مثل "حسنى علام" أبو بكر عزت الشاب المتعجرف الذى يحاول التقرب منها، و"منصور" عبد الرحمن على الشاب المثقف والذى يساعد زهرة فى تعلم القراءة والكتابة.
الفيلم بطولة شادية، عماد حمدى، يوسف وهبى، أبو بكر عزت، عبد الرحمن على، سيناريو وحوار ممدوح الليثى، وإخراج كمال الشيخ.
وشارك فى بطولة "زقاق المدق"، حسن يوسف، حسين رياض، عبد المنعم إبراهيم، توفيق الدقن، وأخرجه حسن الإمام.
سيدة فى "نحن لا نزرع الشوك"
وفى فيلم "نحن لا نزرع الشوق" جسدت واحدة من أجمل الأدوار تلك السيدة الشابة التى تعانى من العذاب والقسوة بعد وفاة والدتها نتيجة معاملة زوجة أبيها وبعد وفاة أبيها يتولى صديق لأبيها رعايتها لكن زوجته تعاملها كخادمة وكان لهم ابن اسمه عباس كان لا يتورع عن ملاحقتها، وينالها عباس حتى تهرب من منزله وتلتحق بالعمل لدى أسرة حمدى السمادونى وهى أسرة تعاملها بحب وعطف، تقع سيدة فى هوى حمدى ويتطور الموقف إلى حب.