تجسد زينة ضمن أحداث فيلم "التاريخ السر ى لكوثر" شخصية "كوثر" المؤيدة لثورة يناير، وأثناء مشاركتها فى أحد المظاهرات بميدان التحرير تصاب بعيار ناى فى يدها، وتتوالى الأحداث بمشاركة كوثر فى الحياة السياسية فتنضم إلى الحزب الإسلامى بعد رفضها الحزب الليبرالى، وتتقابل مع الطبيب النفسى الذى يجسد شخصيته الفنان محسن محيى الدين والذى تستمع إلى آرائه وتدشن صفحة باسم "أنا حرة" وتخلع الحجاب وتدعو للحرية الجنسية وتحارب الكبت الجنسى، من خلال فيديوهات مصورها على صفحة "أنا حرة" وترى أن فى هذه المهمة خدمة للإسلام، كما وصلت إليها الفكرة من الطبيب العلمانى "على" الذى يجسد شخصيته محسين محيى الدين.
ويتبقى يوم واحد للانتهاء من تصوير هذه التجربة وينتظر مخرجها تفرغ فريق العمل من أعمالهم الرمضانية لتصوير هذا اليوم، ويستغل المخرج هذه الفترة فى مونتاج المشاهد التى تم الانتهاء منها خلال الفترة الماضية.
الفيلم من تأليف وإخراج محمد أمين، ومدير تصوير مروان صابر، منتج فنى على حسن، ومشرف عام على الإنتاج مصطفى شفيق، وإنتاج تحالف الماسة هشام عبد الخالق وسكاى دكتور وليد مصطفى وريماس إسحاق إبراهيم، تنفيذ إنتاج سكاى، ويعد من الأعمال التى تعتمد على البطولة الجماعية، حيث يشارك فى بطولته ليلى علوى كل محمود حميدة وزينة وأحمد وفيق، وإيناس كامل.