فى الأسبوع الأول من مارس الماضى، بدأ عرض فيلم Gringo، وهو فيلم أكشن جريمة وكوميديا، برع صناعه فى المزج بين عناصره بشكل متجانس، وهو ما جعل الجمهور يقبل على مشاهدته بالرغم من أن المؤشرات الأول كانت تؤكد أنه من الأفلام الضعيفة.
فيلم Gringo من بطولة جويل إدجيرتون، شارليز ثيرون، ديفيد أويليو، ساندى نيوتن، بشير صلاح الدين وكتب له السيناريو أنتونى تامباكيس وأخرجه ناش اجرتون، وتدور أحداث الفيلم حول رجل أعمال أمريكى يستعد لإطلاق منتج جديد فى الأسواق لكن حياته تنقلب رأسا على عقب ويدخل فى سلسلة من الأحداث المجنونة وغير المتوقعة.
عناصر نجاح الفيلم
من الواضح أن شارليز ثيرون من خلال فيلم Gringo دخلت فى مرحلة قوية ومتقنة من أدائها الفنى، وظهرت قدرتها العالية على تقمص أى دور تقوم به، وهو شىء نادر أن نراه فى كثير من نجوم هوليوود فى الفترة الأخيرة حتى أننا نلاحظ تراجع فى مستوى الأداء الفنى على حساب الإبهار البصرى.
سيناريو الفيلم كان قوى وسريع ومتلاحق ولم يترك لحظة للمشاهدين للشرود أو التفكير فى أى شىء آخر غير أحداث الفيلم، كما ظهر واضحا اهتمام المخرج بالكاميرا والتصوير والتنقل السريع بين الكادرات وتميز الأسلوب الإخراجى بالسرعة والتميز.
تميزت ديكورات الفيلم بقوتها وقدرتها على نقلنا بصريا للمكان الذى تدور فيه أحداث الفيلم، إلا أن الموسيقى التصويرية كانت أضعف من الديكورات وكانت أقل فى المستوى العام من المستوى الذى ظهر عليه الفيلم بالكامل.
فيلم Gringo