انتشرت الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، واقعة انتحار الكثير من الشباب من مختلف أنحاء العالم، بسبب لعبة الحوت الأزرق.
لعبة الحوت الأزرق، تلعب على جذب الأطفال والشباب إلى تحدٍ فيما بينهم يؤدى فى النهاية إلى الانتحار أو الاقدام على أفعال تؤذى جسدياً، ففى الجزائر سجل خامس حالة انتحار فى أقل من شهر فى نهاية العام الماضى، اللعبة تستهدف المراهقين أكثر وتتكون من 50 مهمة.
بعد التسجيل فى اللعبة، يتلقى المستخدم أوامر محددة من أشخاص بشكل مباشر، أولها رسم الحوت على أيديهم بآلة حادة وإرسال صور ومعلومات شخصية ومشاهدة أفلام الرعب، والصعود إلى أسطح عالية والتقاط الصور وهنا تكمن الخطورة.
اللعبة تلقت الكثير من الانتقادات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وناشدوا حجبها من مواقع الانترنت والعمل على إزالة تطبيقها.