طارق الشناوى: رواية الحرافيش تصلح كعمل درامى أكثرها منها فيلم

طارق الشناوى طارق الشناوى
 
عماد صفوت

استطاع مؤخرا المنتج هانى أسامة، الحصول على حقوق تحويل رواية الحرافيش، ورواية ميرامار، لأعمال درامية من المقرر عرضها قريبا على إحدى القنوات الفضائية، بعد أن يقوم باختيار الفريق الذى سيقوم بالمشاركة فى كل عمل منهم.

فى هذا الصدد قال الناقد طارق الشناوى إن الكاتب الكبير محسن زايد سبق وكتب السيناريو والحوار لعدة أجزاء من رواية «الحرافيش»، وأخرجها وائل عبدالله، مشيرا إلى أن الجزء الأول من الرواية أخرجه وائل عبد الله تحت عنوان «عاشور الناجى» منذ 15 عاما، لافتا إلى أن الحرافيش قدمت من قبل فى السينما على يد أكثر من مخرج ومنهم كمال الشيخ وعلى بدرخان وحسام الدين مصطفى، وكان أفضل تعبير عن الرواية بجزء يسمى «سارق النعمة»، وفى اعتقادى الشخصى كبناء درامى تصلح للتليفزيون أكثر منها للسينما، لأنها ملحمة درامية ضخمة مكونة من 10 أجزاء، موضحًا أنه من المتوقع أن تنال النجاح الكبير فى التليفزيون، فى حالة قدمت بشكل متطور ودقيق يلتفت حوله المشاهد.

وأشار الشناوى إلى أن رواية «ميرامار» قدمت فى فيلم سينمائى ناجح عام 1969، ولعب بطولته شادية ويوسف وهبى ويوسف شعبان عماد حمدى وعبدالمنعم مدبولى، وأخرجه كمال الشيخ، مشيرا إلى أن الخطورة فى الأفلام الناجحة هو إيقاع المتلقى يكون أسرع من إيقاع المتلقى الدراما، خاصة أن مدة الفيلم أقل من المسلسل الدرامى، التى تصل إلى 20 ساعة وهنا تكمن الخطورة، لافتا إلى أن «الترمومتر» عند الجمهور هو الفيلم وليس المسلسل.


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر