يتلقى الكاتب الصحفى والإعلامى محمد مصطفى شردى، وأسرته العزاء فى شقيقه المهندس أيمن شردى، وذلك يوم الجمعة 13 أبريل الجارى بمسجد عمر مكرم بالتحرير.
وكان المهندس أيمن مصطفى شردى، نجل الكاتب الصحفى الكبير الراحل مصطفى شردى مؤسس ورئيس تحرير جريدة الوفد، وشقيق الإعلامى والبرلمانى والسياسى محمد مصطفى شردى، قد توفى صباح يوم الجمعة الماضية بعد معاناة مع المرض، وأقيمت صلاة الجنازة على الراحل عقب صلاة عصر نفس اليوم بمسجد مريم ببورسعيد، وتم دفنه بمقابر العائلة فى حى المناخ بمحافظة بورسعيد.
وشارك فى تشييع الجنازة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ومحمد جاد أمين حزب الوفد بالمحافظة، ولفيف من قيادات الحزب، ومحمد عبد الفتاح المصرى، رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد، وعدد من رجال الأعمال والتجار والسياسيين والصحفيين.
جدير بالذكر أن الإعلامى محمد مصطفى شردى، والمهندس إبراهيم شردى وشقيقهما الراحل م.أيمن مصطفى شردى، هم أبناء الكاتب الكبير الراحل مصطفى شردى، الذى حقق فى عام 1956 أول نصر صحفى فى حياته، فبينما كان يحمل البندقية للدفاع عن مدينته الصامدة كان يخفى الكاميرا فى ملابسه، والتقط عشرات الأفلام التى تفضح العدوان.
وفى عام 1958 سافر مصطفى شردى إلى لبنان ليغطى أحداث الحرب الأهلية هناك، وفى عام 1970 كلفته أخبار اليوم مع مجموعة من الطيور المهاجرة فى الخليج العربى ليساهم فى إصدار صحيفة "العروبة القطرية" بالدوحة، ثم انتقل إلى أبو ظبى ليؤسس أول جريدة يومية فى دولة الإمارات العربية، وهى "الاتحاد"، وقد أسسها مع نخبة من فرسان الصحافة أمثال (جمال بدوى وجلال سرحان..)، ثم اشترك فى تأسيس جريدة "الوفد" الأسبوعية عام 1984، وبعدها تولى رئاسة جريدة الوفد، وظل فى هذا المنصب حتى توفاه الله.
