"آه يا تيشيرت العمر يا أبيض لفيت بيك مشاوير مشاوير".. ختمت هذه الكلمات إحدى أقدم وأشهر أغنيات فرقة بلاك تيما "مكعب سكر"، ورغم كونها مجرد كوبليه فى أغنية مرت عليها قرابة 10 سنوات، إلا أنها ظلت محفورة فى أذهان جمهور الفريق المعروف بكونه "زملكاوي" الأصل، ولكن تكمن المفارقة هنا، فى كون بلاك تيما، تستعد حاليًا لإحياء أول حفلاتها الغنائية فى النادى الأهلي، مساء غدٍ الإثنين.
فرقة زملكاوية تغني في عقر النادي الأهلى، تعد مفارقة ربما لم تحدث من قبل، ولكنها تجسد كل معاني "حيادية الفن" بشكل عام، فمن المعروف كون أمير صلاح الدين ومحمد عبده إحدى أعمدة الفرقة الثلاثة "زملكاويين" حتى النخاع، ومعروفين بتعصبهم الكروي تجاه فرقتهم، وسيفاجئون الجمهور بتقديم إحدى أكبر حفلاتهم الغنائية داخل النادي الأهلي، داخل "القلعة الحمراء" وتبث الحفلة على القناة الرسمية للنادي بشكل مباشر، فهل من المحتمل أن "تستغني" بلاك تيما عن أغنيتها الشهيرة "مكعب سكر" وتتركها خارج بلاي ليست الحفل؟ أم تقوم بتقديم مفاجئة "صادمة" من البهجة، وتقوم فقط بتعديل كلمة وسط الكوبليه وتحويلها إلى "يا تيشيرت العمر يا أحمر لفيت بيك مشاوير مشاوير"؟
